«الأوقاف» تطلق مشروع «إفطار الصائم» الرمضاني

العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية انطلاق مشروع «إفطار الصائم» لشهر رمضان المعظم لعام 1446هـ، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته بمقر الوزارة. وكشفت الوزارة عن خطتها لتقديم 300 ألف وجبة لإفطار الصائمين طوال شهر رمضان المبارك، في تسع موائد لإفطار الصائم قابلة للزيادة. وقال السيد محمد يعقوب العلي رئيس لجنة إفطار صائم إن مشروع إفطار الصائم أحد أهم المبادرات المجتمعية التي تقوم بها الوزارة خلال الشهر الفضيل؛ بهدف بث روح التكافل والتعاون بين أفراد المجتمع، والذي هو من التعاون على الخير الذي حث عليه سبحانه بقوله: «وتعاونوا على البر والتقوى».


وبين أن تفطير الصائم له من الأجر ما للصائم من غير أن ينقص من أجر الصائم شيء، مضيفاً أن للصوم الأجر العظيم كما ذكر في الحديث القدسي الذي رُوي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به».
وأضاف العلي أن الوزارة تسعى لتقديم نحو 300 ألف وجبة للصائمين خلال شهر رمضان المبارك، في تسعة مواقع لإفطار الصائم في ربوع دولة قطر.
ووجه السيد محمد يعقوب العلي الشكر للمحسنين الداعمين لمشروع إفطار الصائم، والإقبال الكبير لدعم المشروع لنيل الأجر والثواب، منوهاً بقيام اثنين من المحسنين الكرام بدعم مشروع إفطار الصائم عبر تغطية كامل تكلفة إفطار المائدة الواقعة بمنطقة المريخ، والمنطقة الصناعية «مصلى العيد ش 23 - العطية» خلال شهر رمضان، والتي تبلغ تكلفة كل واحدة منهما 700 ألف ريال، وتقدم كل منهما 30 ألف وجبة خلال الشهر الفضيل.

7 مواقع لموائد الإفطار متاحة للدعم والمساهمة
ودعا رئيس لجنة إفطار صائم المحسني الكرام ن من أهل الخير إلى المساهمة في مشروع إفطار الصائم في المناطق السبع التالية: عين خالد «سوق الخميس والجمعة»، السيلية «السوق المركزي الجديد»، الريان «مصلى العيد»، الوكرة «مقابل سوق الوكرة القديم»، الخور «جامع عثمان»، بن عمران «مصلى العيد»، العزيزية «مصلى العيد». ولفت إلى أن إقبال الواقفين على المساهمة في موائد إفطار الصائم سيسهم في زيادة أعداد المستفيدين من المشروع، أو زيادة أعداد الوجبات المقدمة في كل مائدة، موضحاً أن تكلفة الوجبة الواحدة 23 ريالاً، وبإمكان الواقفين الكرام المشاركة في الوقفية واختيار إحدى مناطق المائدة عبر الرابط https://www.awqaf.gov.qa/ftr
وفيما يتعلق بموائد الإفطار، قال العلي إنها تتضمن خياماً مكيفة ومجهزة لتناول الوجبات، وذلك حسب المواصفات والمقاييس المعتمدة. وذكر أنه يتم الإعداد لإقامة عدد من الأنشطة الدعوية قبل أذان المغرب.

التكافل الاجتماعي
وتهدف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من خلال المشروع إلى ترسيخ سنة التكافل الاجتماعي والترابط، وتنفيذ شروط الواقفين، ومساعدة المحتاجين والمتعففين على أداء فريضة الصيام، ورفع المعاناة عن كثير من العاملين الذين لا تسعفهم ظروفهم لإعداد مائدة الإفطار في الوقت المناسب، واستثمار التجمعات كفرصة دعوية وتوعوية وتثقيفية.
وأكد العلي أن المشروع، والذي يقام منذ قرابة ٢٥ سنة عبر وزارة الأوقاف وإداراتها المختلفة تحرص الوزارة من خلاله على ضمان أعلى معايير الجودة، سواء بالوجبات المقدمة للصائمين، أو الخيام التي يتم استقبالهم بها.
ونوه إلى تنظيم عدد من الفعاليات المصاحبة في خيام إفطار صائم، من خلال شركاء وزارة الأوقاف، سواء الإدارات المختصة في الوزارة والتي تقيم بعض المحاضرات التعريفية عن الثقافة الاسلامية، أو جهود التوعية الموجهة للصائمين على موائد الإفطار عبر شركاء الوزارة، من المؤسسات والهيئات الحكومية الأخرى.
وأشاد العلي بإقبال أهل قطر على أبواب الخير، وحرصهم على المساهمة في مختلف المشروعات، والجهود الفردية التي يقوم بها الكثيرون، لافتا إلى الزيادة الواضحة في الاقبال على مشروعات إفطار صائم.
ودعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أهل الخير الراغبين في أن يكون لهم وقف يُنفق ريعه على أحد المصارف الوقفية؛ ليكون لهم صدقةً جاريةً وأجراً محتسباً إلى يوم القيامة أن يبادروا إلى الوقف عبر طرق الوقف المختلفة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق