تستكمل وزارة الموارد المائية والري، تنفيذ خطة مشروعات قومية كبرى بدأت منذ عشر سنوات ماضية من تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بهدف لتنمية الموارد المائية، في ظل تنامي الاحتياجات وثبات الحصة السنوية من مياه النيل، وذلك عبر التوسع في مشروعات معالجة مياه الصرف الزراعي والمياه الجوفية وحملات الترشيد.
كما حققت وزارة الموارد المائية والري، نجاحات كبيرة تحت مظلة المحور الثالث "الإدارة الذكية للمياه"، وذلك بهدف توفير وإدماج أدوات جديدة بمنظومة العمل فى كافة جهات الوزارة لتحقيق المزيد من الإعتماد على التكنولوجيا الحديثة، فى سبيل مواجهة العجز فى أعداد المهندسين والفنيين.
كذلك بدأت الوزارة في تدشين مشروعات التوجه نحو تحسين منظومة توزيع المياه من خلال التحول للإدارة بإستخدام التصرفات بديلًا عن المناسيب، وذلك لضمان توفير الإحتياجات المطلوبة بكل ترعة طبقًا لإحتياجات المنتفعين على الترعة، وتنظيم عملية توزيع وإدارة المياه.
تقييم الوضع الحالي لمنظومة الموارد المائية
كما تستعد وزارة الري، إلى الاستفادة من برنامج "RIBASIM" لتقييم الوضع الحالي لمنظومة الموارد المائية، من حيث التصرفات ونوعية المياه، وتقييم تأثير التدابير والاستراتيجيات المستقبلية على إدارة وتوزيع المياه في مختلف الترع والمصارف والمجارى المائية بأنحاء مصر، حيث يتضمن النموذج كافة الأنشطة المتعلقة بالميزان المائي واستخدامات الأراضي الزراعية والتركيب المحصولى وإحتياجات مياه الشرب والصناعة.
الحفاظ على الموارد المائية وحسن استغلالها
إضافة إلى ذلك، يسهم نموذج "RIBASIM" في تقييم السيناريوهات الهيدرولوجية، مع الأخذ في الإعتبار كافة عناصر المنظومة المائية من ترع ومصارف ومحطات رفع ومنشآت مائية فى مختلف محافظات الجمهورية، وذلك بهدف الحفاظ على الموارد المائية وحسن استغلالها بعيدًا عن الهدر والتلوث.
0 تعليق