قال الكاتب الصحفي بجريدة الدستور أحمد أبوالمحاسن، إن الشائعات تزايدت في مصر خلال السنوات العشر الماضية وتستهدف الأمن والاستقرار.
وأضاف خلال لقاءه ببرنامج “القاهرة هذا المساء”، أن الدولة المصرية تتعامل مع كم الشائعات التي يتم رصدها من خلال مركز معلومات مجلس الوزارء، مشيدا بالأداء الذي يقوم به المجلس في مواجهة الشائعات وعرض الحقائق.
مصر تدافع عن القضية الفلسطينية
وأشار إلى أن مصر فرضت نفسها بقوة كمدافع عن القضية الفلسطينة رغم شائعات التهميش، التي تمت خلال فترة الوساطة التي قادتها مصر للتوصل إلى قرار وقف القتال وإعادة الهدوء إلى قطاع غزة.
وأوضح أبوالمحاسن، أن مصر كانت حاضرة وتدعم القضية الفلسطينية منذ حرب فلسطين 1948 حتى الآن، ولا تزال تتحدث عن القضية الفلسطينية وتسعى كل المساعي والسبل للتوصل إلى حل الدولتين ووقف الحرب حقنًا لدماء الأبرياء الفلسطينين.
هناك قوى دولية حاربت مصر
وأضاف أن هناك قوى دولية حاربت مصر وسعت إلى تهميشها وخروجها من المشهد نظرا لدورها الذي يقف حائلا حول قرار تصفية القطاع وتصفية القضية من خلال عمليات التهجير لأهالي قطاع غزة.
وأشار إلى أن إرادة مصر وسياستها مكنتها أن تكون طرفًا في المعادلة ورمانة ميزان في ضبط المنطقة، لافتًا إلى أن سياسة مصر التوازنية مكنتها أن تكون حجر أساس في التفاوض للتوصل إلى هدنة وحلول داخل قطاع غزة.
وأضاف أن موقف مصر ليس وليد اللحظة وأنها دائما تدافع عن قضايا المنطقة تحديدا القضية الفلسطينة التي تمثل لمصر أمن إقليمي لا يمكن أن تتراجع عنه حتى عودة الهدوء إلى المنطقة.
وأشار إلى أن محاولات ترويج الشائعات وتحجيم الدور المصري تحديدا في القضية الفلسطينية أثبت فشله بعد إشادة الوسطاء القطريين والأمريكيين بالدور المصري في إعادة الهدوء والتوازن في المنطقة.
0 تعليق