أكد الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، أن موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية كان له دور محوري في الحفاظ على حقوق الفلسطينيين.

 وأوضح، خلال مداخلة لقناة “اكسترا لايف”، أن الحشد الشعبي الكبير أمام معبر رفح كان رسالة قوية للعالم، تؤكد التفاف الشعب المصري بجميع أطيافه حول القيادة السياسية ودعمها الثابت للقضية الفلسطينية، مؤكدًا أنه لولا صلابة الموقف المصري لكانت القضية الفلسطينية تمت تصفيتها.

وقال عناني إن هذا الحشد هو تأكيد على وحدة الشعب المصري في لحظة فارقة، حيث يرفض المصريون بشدة أي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسريًا، ما يعكس التزام مصر بمواقفها الثابتة في الدفاع عن القضية الفلسطينية.

 وشدد على أن هذا الاصطفاف الوطني يبعث رسالة واضحة مفادها أن الشعب المصري، بكل فئاته السياسية، يقف جنبًا إلى جنب مع القيادة السياسية في مواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية.

وتابع عناني قائلًا إن مصر، التي تتمتع بتاريخ طويل وشعب قوي وقيادة حكيمة، لن تقبل بأي إملاءات أو ضغوط تمس سيادتها أو مصالحها الوطنية، مشيرًا إلى أن هذا الحشد الشعبي يعد بمثابة رد حاسم على التصريحات الأمريكية التي حاولت تقليص دور مصر في القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الموقف المصري القوي والمتماسك هو الذي حال دون تصفية القضية الفلسطينية حتى الآن.