أكدت دانا أبوشمسية، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، أن العائلات الفلسطينية تنتظر بفارغ الصبر الأسماء الـ90 التي ستسلمها مصلحة السجون الإسرائيلية للجانب الفلسطيني في إطار صفقة الإفراج عن الأسرى.
وأشارت إلى أن هذه الدفعة الأولى ستكون مقابل ثلاث من المحتجزات الإسرائيليات، لكن يبدو أن القضايا السياسية والقوة العسكرية تلعب دورًا في هذه الترتيبات.
وأضافت أن إسرائيل قد فرضت قيودًا على بعض المظاهر الاحتفالية في القدس، بما في ذلك عدم رفع العلم الفلسطيني أو أعلام الفصائل، في سياق الحرب على السيادة في المدينة.
وأوضحت أن هناك توترات داخل الشارع الإسرائيلي، خاصة من اليمين المتطرف، حيث شهدت بعض المناطق في القدس احتجاجات ضد هذه الصفقة.
ونوهت بوجود مشاحنات داخل الحكومة الإسرائيلية، حيث قد يؤدي استقالة بعض الوزراء اليمينيين، مثل إيتمار بن غفير وسموتريتش، إلى دخول إسرائيل في مرحلة جديدة من التوترات السياسية الداخلية، ما قد يهدد استمرارية الحكومة الحالية.
وأضافت أن الضغوط المتزايدة داخل الحكومة قد تدفع نتنياهو إلى محاولة تقديم ضمانات للمتطرفين اليمينيين بشأن العودة إلى القتال، وهو ما قد يؤثر في شكل السياسة الإسرائيلية في المرحلة المقبلة.
0 تعليق