استنكر عدد من النواب حملات الشائعات التي ما زالت تمارسها اللجان الالكترونية لتنظيم الإخوان الإرهابي والحملات المأجورة من قبل النوافذ الإعلامية التي تمولها دول معادية للدولة المصرية، مؤكدين أن هذه الحملات محاولة فاشلة لن تجدي ولن يلتفت إليها أحد.

وأكد اللواء طارق نصير، أمين عام حزب حماة الوطن وكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشيوخ نائب رئيس البرلمان العربى، أن جماعة الإخوان الإرهابية تقف وراء حرب الشائعات، التى تمثل استراتيجية متكاملة لزعزعة الثقة بين المواطن والدولة، وخلق حالة من الفوضى النفسية تؤدى إلى ضعف الاستجابة المجتمعية لجهود الحكومة.

وأوضح «نصير»، خلال تصريحات لـ«الدستور»، أن مواجهة الأكاذيب تتطلب تطوير الأدوات الاستراتيجية لتتسم بالفاعلية والتحديث التكنولوجى، وتعزيز دور الإعلام الوطنى لتقديم محتوى إعلامى واقعى وجذاب، مطالبًا بتعزيز الشفافية ومحاسبة مروجى الشائعات، مع تطوير برامج توعية للمواطنين للتحقق من الأخبار وخلق جيل واعٍ قادر على التمييز بين الحقيقة والكذب.

من جانبه أكد النائب إبراهيم المصرى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن مصر هى الدولة الوحيدة فى المنطقة التى تواجه حملة ممنهجة من الشائعات التى تروجها الجماعات الإرهابية، بهدف زعزعة استقرار الدولة، مؤكدًا أن وعى المواطنين هو حائط الصد الأقوى ضد جميع الأكاذيب.

وقال «المصرى»، فى تصريحات خاصة مع «الدستور»، إن الدولة حققت إنجازات وإعجازات كبرى فى مختلف القطاعات، مشددًا على أن قوة مصر اليوم ما كانت لتتحقق إلا بوجود جيش قوى مسلح بأحدث الأسلحة.

من جهته قال النائب عمرو القطامى، عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية أصبحت تمتلك مؤسسات قوية، مؤسسات تجعلها قادرة على مواجهة التحديات دون أن تتأثر بعدد من الشائعات التي تطلقها الجماعة المأجورة بشكل يومي، إضافة لوعي المصريين الذي أفشل كل هذه المخططات التي تُحاك ضد مصلحة الوطن. 

وأضاف النائب عمرو القطامي، أن الجماعة الإرهابية تستغل الأحداث الاقتصادية وتنشر أكاذيب وشائعات مشتغلة الأوضاع التي يشهدها العالم اجمع وانعكست على كل الدول، إضافة لما تمر به المنطقة من توتر وصراع انعكس أيضا على اقتصاد دول المنطقة، وفي ظل هذا كله نجد الدولة المصرية بكامل مؤسساتها تعمل على قلب رجل واحد لضمان الخروج من هذه الأزمة الخارجية.

وتابع القطامي:" نجد الاقتصاد المصري لأول مرة منذ سنوات طويلة يحقق معدلات نمو، ونشهد اهتمام غير مسبوق في ملف الرعاية والحماية الاجتماعية، التعليم، الطرق، منظومة النقل، القطاع الصناعي، الزراعة، الصحة، وهناك عمل طوال الوقت لإعادة بناء دولة قوية قادرة على مواجهة التحديات، وهناك خطوات جادة تتم وملحوظة على أرض الواقع.