عمون – في خطوة هامة نحو تحقيق شمولية التعليم، التقت ياسمين عياد اليوم برئيسة لجنة الأشخاص ذوي الإعاقة في مجلس الأعيان، آسيا ياغي، لمناقشة مشروع بناء مدرسة خاصة تهتم بدمج الأشخاص ذوي الإعاقة مع أقرانهم.

وتهدف المدرسة الجديدة إلى توفير بيئة تعليمية متكاملة، يتمكن فيها الطلاب ذوو الإعاقة من الدراسة جنباً إلى جنب مع الطلاب الآخرين في بيئة داعمة ومحفزة.

ويركز المشروع على ضمان تقديم خدمات تعليمية عالية الجودة تراعي احتياجات جميع الطلاب، مع التركيز على توفير تقنيات تعليمية مساعدة وتدريب الكوادر التعليمية على أساليب التعليم الشامل.

وأكدت آسيا ياغي خلال اللقاء على أهمية هذه المبادرة، مشيرة إلى أن التعليم الشامل يعزز من مشاركة جميع الأفراد في المجتمع ويزيد من فرصهم في النجاح.

كما أوضحت أن المشروع سيكون خطوة حاسمة نحو تعزيز العدالة الاجتماعية وتقديم الدعم الكامل للأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدة على ضرورة التعاون المستمر بين جميع الأطراف لتحقيق أهداف المشروع بنجاح.

من جانبها، أعربت ياسمين عياد عن التزامها بتوفير كافة الموارد اللازمة لهذا المشروع، مشيرة إلى أن التعاون مع لجنة الأشخاص ذوي الإعاقة سيكون أساسياً لتحقيق أعلى معايير الجودة في التعليم.

كما تم التباحث خلال اللقاء حول تفاصيل المشروع، بما في ذلك اختيار الموقع المناسب، وتحديد احتياجات الطلاب الخاصة، وتدريب الكوادر التعليمية على أساليب التعليم الشامل لضمان تكامل الطلاب ذوي الإعاقة مع أقرانهم في بيئة تعليمية واحدة.

وقد أكد الطرفان على أهمية التنسيق المستمر بين الجهات الحكومية والمستثمرين لضمان توفير بيئة تعليمية آمنة ومناسبة لجميع الفئات، مع توفير التقنيات المساعدة والتأهيل اللازم لتحقيق تكامل حقيقي بين الطلاب ذوي الإعاقة وأقرانهم في العملية التعليمية.

كما حضر اللقاء مدير أعمال ياسمين عياد، هاشم محمد آل خطاب، الذي أكد بدوره على أهمية التعاون المشترك لتحقيق الأهداف المنشودة في هذا المشروع الطموح.