لافروف: موسكو مستعدة لاستخدام منظومة أوريشنيك لحماية مصالحنا المشروعة

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسية، أن موسكو على استعداد لاستخدام أي وسيلة مشروعة بما فيها منظومة "أوريشنيك" الفرط صوتية لحماية مصالحنا المشروعة.

وبحسب روسيا اليوم، جاء تصريح لافروف ردا على سؤال الصحفي الأمريكي الشهير تاكر كارلسون: "حول استخدام النظام الباليستي الفرط صوتي، كنت قد ذكرت أنه -إشارة إلى الغرب-. ما هي هذه الإشارة؟ أعتقد أن العديد من الأمريكيين لا يعرفون حتى أن هذا حدث، ما هي الرسالة التي تم إرسالها من خلال إظهار أوريشنيك للعالم؟".

وقال وزير الخارجية الروسي: "الرسالة هي أن الولايات المتحدة وحلفائها، الذين يزودون نظام كييف بأسلحة بعيدة المدى، يجب أن يفهموا أننا سنكون مستعدين لاستخدام أي وسيلة لمنع الغرب من النجاح في إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا. يقاتل الغربيون من أجل الحفاظ على هيمنتهم في العالم وفي أي بلد أو منطقة أو في أي قارة. نحن نقاتل من أجل مصالحنا الأمنية المشروعة، فيما يتحدث الغربيون عن حدود عام 1991".

وأضاف، "صرح السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، الذي زار كييف منذ بعض الوقت، بحضور فلاديمير زيلينسكي بشكل مباشر أن أوكرانيا غنية بالمعادن الأرضية النادرة، ولا يمكننا أن نترك هذه الثروة للروس علينا أن نأخذها".

وشدد لافروف على أنهم "(الأوكرانيين) يقاتلون من أجل نظام مستعد لبيع أو التنازل عن كل الموارد الطبيعية والبشرية للغرب. نحن نقاتل من أجل الأشخاص الذين يعيشون على هذه الأراضي، والذين طورها أسلافهم على مدى قرون، وبنوا المدن والمصانع. نحن نهتم بالناس، وليس بالموارد الطبيعية، التي يرغب شخص ما في الولايات المتحدة في أن يأخذها لنفسه ويود أن يكون الأوكرانيون جالسين على هذه الموارد الطبيعية كخدم".

وأكد أن "الرسالة التي أردنا إيصالها من خلال اختبار هذا النظام الذي تفوق سرعته سرعة الصوت في ظروف حقيقية هي أننا سنكون مستعدين لفعل كل شيء لحماية مصالحنا المشروعة".

وأضاف: "نحن لا نفكر في حرب مع الولايات المتحدة، يمكن أن تكون ذات طبيعة نووية، تنص عقيدتنا العسكرية على أن الشيء الأكثر أهمية هو تجنب الحرب النووية. اسمحوا لي أن أذكركم أننا نحن من أصدرنا في يناير 2022، بيانا مشتركا لقادة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والذي ذكر أننا سنبذل قصارى جهدنا لتجنب المواجهة بيننا، مع الاعتراف واحترام المصالح والمخاوف الأمنية لبعضنا البعض، وكانت هذه مبادرتنا، لكن المصالح الأمنية الروسية تم تجاهلها بالكامل عندما رفضوا (في نفس الوقت تقريبا) اقتراح بلادنا بإبرام معاهدة ضمان أمني".

وأشار إلى أنهم "(الغرب) رفضوا اقتراحنا بإبرام اتفاق بشأن الضمانات الأمنية لكل من روسيا وأوكرانيا، من أجل التعايش بينهما، وأن أوكرانيا لن تصبح أبدا عضوا في منظمة حلف شمال الأطلسي أو أي كتلة عسكرية أخرى. 

وقد تم تقديم مسودات هذه الوثائق إلى الغرب والناتو والولايات المتحدة في ديسمبر 2021. 

وقد ناقشناها عدة مرات، حتى أنني التقيت بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في يناير 2022، وقد تم رفض هذه المقترحات

وشدد لافروف على أنه "بالطبع نود تجنب أي سوء فهم، ولكن بما أن بعض الأفراد في لندن وبروكسل لا يبدو أنهم يقيمون الوضع بشكل صحيح تماما، فنحن على استعداد لإرسال رسائل إضافية إذا لم يتوصلوا إلى الاستنتاجات اللازمة".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق