حذر الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من ظاهرة طلاق الأولاد المصاحبة لطلاق الزوجين، قائلًا إن بعض الآباء يقررون عدم الالتزام بنفقة الأطفال وعدم رعايتهم الأسرية، وتركهم يعانون من التبعات النفسية للطلاق.

وأضاف، خلال برنامج "ولا تعسروا" المذاع على القناة الأولى، أن كثيرًا من الأزواج لا يدرسون قرار الطلاق، وكثيرًا ما تكون قرارات ظالمة، ويتبعها رغبة من الزوج بالانتقام، فيقرر ألا يعطي الزوجة حقوقها ويطلق الأولاد بمعنى عدم الالتزام بنفقاتهم، كنوع من الضغط على طليقته لتعود إليه، أو نوع من الانتقام والعقاب، وينسى قول الله "إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان".

ولفت إلى أن بعض الآباء يتلاعبون بمفردات المرتب، يثبت مرتب ودخل أقل من الحقيقة، لمنح الأطفال نفقة زهيدة ويصبح الأولاد في أسوأ حالة، ويدخل في قول الله إن من أعظم الإثم أن يضيع الرجل من يعول.

وأشار إلى أنه على الناحية الأخرى، قد تقوم الزوجة بالتلاعب في إثبات دخل طليقها لتعسيفه ويتعاقب وتسجنه.

وختم بأن كثيرًا من الأزواج يريد اعتبار الزواج صفحة وانتهت ولا يريد علاقة بالطرف الآخر، فيضيع الأولاد بينهما ويصبحوا مطلقين، كما أن الزوجة قد تترك الأولاد مع الأب لتضغط عليه بمسئوليتهم.

اقرأ أيضًا: