أكد الدكتور عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، أن اليوم الأول من تنفيذ اتفاقية الهدنة يمثل اختبارًا حقيقيًا لبداية تطبيق الصفقة، رغم بعض المعوقات والضغوط النفسية من الجيش الإسرائيلي. 

وأشار عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، إلى أن العملية تسير بشكل جيد على الرغم من التحديات، موضحًا أن العالم بأسره كان يترقب هذه النقطة التي قد تكون بداية لمرحلة جديدة في الصراع.

وأضاف، أن هناك تحديات مستمرة، خصوصًا في ظل الضغوط الإسرائيلية على الحكومة لتفعيل الاتفاق، مع وجود بعض التوترات الداخلية بين أقطاب الائتلاف الإسرائيلي.

ونوّه إلى أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، انسحب من الحكومة اعتراضًا على الصفقة، في خطوة تعبر عن معارضته لصفقة الهدنة، لكنه لم ينسحب من الائتلاف، مضيفًا أن انسحابه يعكس محاولة للحفاظ على شعبيته لدى القاعدة اليمينية المتطرفة، في وقت يشهد فيه الائتلاف الإسرائيلي ضغوطًا داخلية.

ولفت، إلى أن الضغوط الدولية، خاصة من الولايات المتحدة، قد تلعب دورًا في دفع الأطراف إلى الوفاء بالاتفاق، مضيفًا أنه على الرغم من التصريحات الأمريكية المبدئية، لا يتوقع أن يكون هناك تدخل مباشر في إدارة العملية إلا في حال ظهور أي محاولات لإعاقة التنفيذ من الجانب الإسرائيلي.