الاميرة ليونور الحقيقية (مواقع)
لندن- وكالات: من المعروف عن وريثة العرش الإسباني، الأميرة ليونور البالغة 19 عاما،أنها لا تملك أي حساب في مواقع التواصل، خصوصا" TikTok" الشهير، مع ذلك، تمكن محتالون من فتح عشرات الحسابات المزيفة باسمها، لكسب الثقة وخداع متابعين لهم، في أميركا اللاتينية خصوصا.
فإن "ليونور" الأميرة المزيفة، اجتذبت بجمالها ووعودها جيشا من مئات آلاف المتابعين لحساباتها في مواقع التواصل، ممن أغرتهم بجوائز مالية، بزعمها أن لديها إمكانية الوصول إلى أموال طائلة من التبرع لمساعدة المحتاجين، وكل متبرع قد يربح جائزة تفوق آلاف الدولارات مما تبرع به، إلا أنه يواجه مطالب متصاعدة بدفع رسوم "إدارية" أو ضرائب، وأحيانا تكاليف قانونية، تضيع عليه، وهو الذي كان يحلم العكس، أي بجائزة تودع في حسابه المصرفي.
وكان "محام" مزيف للأميرة، يؤكد لمن يتصل به لإخباره بفوزه بالجائزة، أن ما سيتم تحويله من مال إلى حسابه، سيحدث بمجرد دفع الرسوم.
كما انتحل محتالون شخصية الأميرة نفسها، وحضوا الضحايا على الدفع أو المخاطرة برؤية "جائزتهم" تذهب إلى شخص آخر، إلى درجة أن بعض ملفات التعريف المزيفة في "تيك توك" وغيره، تمكنت من تقليد صوت الأميرة ليونور الحقيقي.
ومن بين الضحايا، أم لطفلين من غواتيمالا، عمرها 39 عاما، ولم تستغرب أن يتصل بها أحد أفراد العائلة الإسبانية الملكية، ويطلب منها المال، فانخدعت وأرسلت للمتصل المحتال دفعات يعادل مجموعها 800 دولار.
كل هذا حدث، ولا يزال يحدث، فيما الأميرة الحقيقية، في عالم آخر تماما، ففي الأسبوع الماضي انطلقت في مهمة تدريبية مع البحرية الإسبانية، تستمر ستة أشهر على متن سفينة شراعية.
0 تعليق