أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن ثلاث رهائن إسرائيليات أُفرج عنهن، اليوم الأحد، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تعرضن لمعاناة وصفها بـ”الرهيبة”.

جاءت تصريحات نتنياهو خلال مكالمة هاتفية مع أحد المسؤولين الإسرائيليين، حيث قال: “أعرف، كما يعرف الجميع، أنهن اختبرن الجحيم. إنهن يخرجن الآن من الظلمة إلى النور، ومن الاعتقال إلى الحرية”.

في تطور ميداني، سلّمت حركة “حماس”، بعد ظهر اليوم، ثلاث نساء إسرائيليات كان يتم احتجازهن في قطاع غزة إلى فريق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وأكد قيادي في حركة “حماس” لوكالة الصحافة الفرنسية أن عملية التسليم تمت في حي الرمال بمدينة غزة، بعدما اطمأن فريق الصليب الأحمر على سلامة الرهائن الصحية.

وأضاف القيادي أن عناصر مسلحة من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تواجدوا في الموقع أثناء عملية التسليم.

من جانبها، أكدت إسرائيل تسلم النساء الثلاث من قبل فريق الصليب الأحمر.

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن الجيش الإسرائيلي أبلغ أمهات الرهائن الثلاث بالتوجه إلى نقطة تجمع في قاعدة عسكرية قريبة من الحدود مع غزة لملاقاة بناتهن.

وفي وقت سابق من اليوم، انطلقت قافلة سيارات تابعة للصليب الأحمر من داخل غزة، تحمل الرهائن الثلاث في طريقها إلى الجانب الإسرائيلي، في أولى خطوات تنفيذ الاتفاق الأخير لوقف إطلاق النار.