أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الأحد عن التحديات الضخمة التي تواجه جهود استعادة النظام الصحي في قطاع غزة، مشددة على أن تلبية الاحتياجات الهائلة ستشكل مهمة معقدة للغاية.

وأكدت المنظمة استعدادها لتوسيع نطاق استجابتها في المنطقة، في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها السكان.

وأوضحت المنظمة أن هناك حاجة إلى استثمارات تقدر بالمليارات لدعم تعافي النظام الصحي في غزة، مما يتطلب التزاماً ثابتاً من المانحين الدوليين.

وحذرت من زيادة «هائلة» في انتقال الأمراض المعدية، مشيرة إلى أن خطر المجاعة لا يزال قائماً في القطاع. وكشفت عن أن نحو 25 في المئة من المصابين، أي حوالي 30 ألف شخص، يحتاجون إلى إعادة تأهيل.

كما طالبت المنظمة بإزالة «العقبات الأمنية» التي تعيق وصول المساعدات، وتهيئة الظروف الميدانية التي تسمح بتوفير الخدمات الصحية للسكان في جميع أنحاء غزة.

وأكدت أنها ستنفذ بالتعاون مع شركائها خطة طموحة تستمر لمدة 60 يوماً بهدف دعم استعادة النظام الصحي وتوسيعه.

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى ضرورة تسريع عمليات الإجلاء الطبي لأكثر من 12 ألف مريض ومرافقيهم، الذين يحتاجون إلى العلاج في الخارج، وذلك لتلبية احتياجاتهم الصحية العاجلة.