سياسى فلسطينى: تسليم المحتجزات داخل غزة يفضح فشل الاحتلال فى تحقيق أهدافه

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الدكتور عماد عمر، الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، امتزجت لدى الفلسطينيين في قطاع غزة مشاعر الفرحة والألم والحزن في آن واحد، الفرحة على وقف هذه الحرب القاتلة التي تسببت باستشهاد 47 ألف فلسطيني وجرح 110 آلاف آخرين، والحزن والألم على ما شاهده الفلسطينيين من دمار وكارثة بالبيوت والبنى التحتية والشوارع، ومنهم من له أقارب ما زالوا تحت الركام.

وأوضح "عمر" في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن الساعات الأولى من وقف إطلاق النار شهدت اختراقًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي تسبب بسقوط عشرات الشهداء والجرحى جراء إطلاق النار من قبل القناصة الإسرائيليين الذين أطلقوا النار على المواطنين الذين ذهبوا لتفقد آثار منازلهم.

وأضاف "عمر" أن الصفقة ستسمر في مراحلها الأولى ما دام هناك التزام من قبل المقاومة الفلسطينية بتسليم المحتجزين وفق الجدول الزمني المتفق عليه مع الوسطاء المصريين والقطريين.

دخول المساعدات والوقود إلى قطاع غزة

وأشار "عمر" إلى أنه بموجب الاتفاق تم دخول عدد كبير من الشاحنات التي تحمل المساعدات والوقود والغاز والتي قدرت بحوالي 200 شاحنة.

وقال "عمر" إن تسليم المحتجزات من مدينة غزة يفضح فشل جيش الاحتلال الاسرائيلي في تحقيق أهدافه، ويؤكد أن السبيل الوحيد أمام إسرائيل لعودة المحتجزين هي المفاوضات والانسحاب الكامل من قطاع غزة وفتح المعابر.

ملفات ثقيلة أمام الفلسطينيين خلال المرحلة المقبلة

واستطرد السياسي الفلسطيني تصريحاته قائلًا: “هناك ملفات ثقيلة الآن أمام الفلسطينيين منها العمل الإغاثي، وتضميد جراح العائلات المكلومة ورفع ركام ما دمرته الحرب وإعادة ترميم البنية التحية حتى يتمكن السكان من العيش في مناطق سكناهم ،وإيجاد حلول للتعليم والصحة التي أصبحت المدارس والجامعات مدمرة بالكامل إلى جانب القطاع الصحي المدمر".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق