كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، أنه إسرائيل فشلت في السيطرة على الضفة الغربية والقدس الشرقية، حيث انتشرت الاحتفالات في كل كافة أنحاء المناطق الخاضعة للسيطرة الفلسطينية بعد وصول الأسرى الـ 90 المفرج عنهم، في إطار اليوم الأول من هدنة غزة.
وتابعت الصحيفة أنه في ظل مخططات الاحتلال الإسرائيلي بمنع الاحتفالات العامة في القدس الشرقية، فقد فشل هذه المخططات وانتشرت الاحتفالات في الأراضي الخاضعة للسيطرة الفلسطينية.
احتفالات عارمة في شوارع الضفة الغربية والقدس الشرقية
وأشارت الصحيفة إلى أنه في بيتونيا، تجمعت حشود فلسطينية تلوح بأعلام حماس وحزب الله تحسبا للإفراج عنهم.
وعُرضت صور لقادة حماس الشهداء، بما في ذلك إسماعيل هنية ويحيى السنوار، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلية، التي أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشد.
من بين الأفراد الذين سيتم الإفراج عنهم أفراد أدينوا بالتحريض والانتماء إلى جماعات متطرفة ومحاولة شن هجمات ومن بينهم قاصرون متورطون في حوادث كبيرة، بما في ذلك فتى يبلغ من العمر 15 عامًا نفذ عملية إطلاق نار في مدينة داود بالقدس وفتى يبلغ من العمر 17 عامًا أصاب شخصين في هجوم في حي الشيخ جراح بالعاصمة، ومن بين المعتقلين البارزين عبلة سعدات، زوجة زعيم الجبهة الشعبية أحمد سعدات، وخالدة جرار، وهي عضو بارز في الجبهة الشعبية.
وأثار الإفراج مخاوف بين المستوطنين الإسرائيليين بشأن موجة محتملة من الهجمات المتجددة، وخلال عملية الإفراج عزز جيش الاحتلال الإسرائيلي وجوده على طول الطرق الرئيسية وأعلن عن نيته التصرف بحزم ضد أي محاولات من قبل الأسرى المفرج عنهم لإعادة تأسيس شبكات المقاومة، وقال مسؤول أمني كبير: "سنحدد أي نشاط ونرد بقوة على الأعمال المشتبه بها".
ويعد الإفراج جزءًا من المرحلة الأولى من صفقة تبادل أوسع نطاقًا، والتي من المتوقع أن تفرج إسرائيل بموجبها عن ما يقرب من 2000 أسيرًا فلسطينيًا مقابل 33 محتجزًا إسرائيليًا.
0 تعليق