علق رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية بجامعة القدس من رام الله، الدكتور أحمد رفيق عوض، على الانقسامات التي وُجدت مؤخرًا في الداخل الإسرائيلي بحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال، خلال مداخلته عبر تطبيق سكايب على فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الاثنين، إن نتنياهو لا يستطيع المضي قدما بحكومته اليمينة المتطرفة رغم انشقاق وخروج وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير منها.
وتابع، أن نتنياهو مازال يتمتع بأغلبية في الكنيست بـ64 صوتا، ومن الممكن استمرار حكومته أيضًا أو باستدعاء أحزاب أخرى للانضمام لها، لافتًا إلى أن نتنياهو ليس لديه أزمة في إدارة الحكومة أو الائتلاف حتى هذه اللحظة.
وتسأل بـ "هل هناك وجود جدل كبير في المجتمع وحتى الحكومة حول صفقة تبادل الأسرى؟، بالتأكيد فالإعلام الإسرائيلي مجند بشكل كبير وعنصري ويعكس تحريض هائل على الصفقة ويحمل آراء عنصرية شديدة للغاية بشأنها.
ولفت، إلى أن الحكومة الإسرائيلية حاولت أن تستبق الجمهور بأنها صورت بعض أعضائها وهم يبكون لأنهم وافقوا على الصفقة، خاصا وأن بعض الإسرائيليين يعتبرون صفقة تبادل المحتجزين والأسرى بكونها شر لابد منه، والبعض الآخر يرى أنها هزيمة حقيقة لنتنياهو وائتلافه وهذا ما يهدد وجودهم في المستقبل القريب.
وأضح، أن في خطاب نتنياهو المسجل قبل يومين، قال:"نحن سنعود الحرب وهذه خطوة من أجل تحقيق الأهداف وأن هذه صفقة ليست سلام ولا تسوية ولا يوم تالي للحرب، أنما هي خطوة على طريق تحقيق الأهداف وليست نهاية للأهداف"، مختتمًا بأن الصفقة تهدد نتنياهو إذ تعتبر وصمة عار في جبينه بالإضافة إلى تقصيره في 7 أكتوبر وقد يتفكك ائتلافه في المراحل المقبلة من الهدنة.
0 تعليق