الصين تدعو أمريكا إلى نظرة "عقلانية" قبل حظر تيك توك

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

صرحت المتحدثة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ، قائلةً إن بكين تأمل من أمريكا " الاستماع لأصوات العقل" عندما تصدر قرارا بشأن مستقبل تطبيق تيك توك في البلاد.

 

 

ونقلت وكالة "بلومبرغ نيوز"، الاثنين، عن ماو القول إن الشركات يجب أن تقرر بصورة مستقلة العمليات وإجراءات الاستحواذ، كما دعت أميركا لتوفير " بيئة غير تمييزية " للشركات الصينية.

 

وكان تطبيق تيك توك قد أعلن أمس الأحد إنه بصدد استعادة الخدمة للمستخدمين في الولايات المتحدة، بعد أن توقف تطبيق مشاركة مقاطع الفيديو الشهيرة عن العمل امتثالا لقانون جديد.

 

وقالت الشركة التي تدير تطبيق تيك توك، في منشور على موقع "إكس" أمس ، إن شركات التكنولوجيا التي كانت ستواجه غرامات إذا لم تزل تطبيق تيك توك من المتاجر الرقمية، بالإضافة إلى شركات خرى موفرة للخدمة، قد وافقت على المساعدة.

 

الصين: نتطلع لتعزيز التعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة


أكدت ماو نينغ متحدثة الخارجية الصينية، استعداد بكين للتعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة، وتعزيز التعاون الصيني الأمريكي.

 

وقالت نينغ خلال مؤتمر صحفي يوم الاثنين في تعليقها على التقارير التي تتحدث عن زيارة محتملة للرئيس الأمريكي المنتخب إلى الصين خلال المئة يوم الأولى من ولايته: "الصين مستعدة لدعم التفاعل وتعزيز التعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة، تحت القيادة الاستراتيجية لقادة البلدين وبروح من الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للطرفين".

وأكدت الدبلوماسية أن الجانب الصيني مستعد مع الولايات المتحدة لحل الخلافات بشكل مناسب، والمساهمة في تحقيق المزيد من النجاحات في العلاقات الصينية الأمريكية من نقطة انطلاق جديدة.

 

وفي وقت سابق أشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مصادر إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قد يزور الصين خلال المئة يوم الأولى من توليه السلطة.

 

 

من TikTok إلى Temu.. شكاوى أوروبية ضد نقل بيانات المستخدمين إلى الصين


أطلقت منظمة NOYB النمساوية المعنية بالدفاع عن الخصوصية أولى شكاويها ضد شركات صينية كبرى، متهمة إياها بانتهاك قواعد حماية البيانات العامة في الاتحاد الأوروبي (GDPR). 

وشملت الشكاوى شركات بارزة مثل TikTok، وXiaomi، وShein، وAliExpress، وTemu، وWeChat، وتزعم المنظمة أن هذه الشركات قامت بنقل معلومات مستخدمين أوروبيين بشكل غير قانوني إلى أطراف في الصين.

تسعى NOYB إلى تعليق عمليات نقل البيانات إلى الصين، إضافة إلى فرض غرامات تصل إلى 4% من الإيرادات العالمية لتلك الشركات، يقود المنظمة الناشط الحقوقي ماكس شريمز، المعروف بمواقفه الصارمة ضد انتهاكات خصوصية البيانات، بما في ذلك حملاته السابقة ضد فيسبوك.

 

الاتحاد الأوروبي والصين: قوانين صارمة تواجه تحديات جديدة

تُعتبر اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) من أكثر القوانين صرامة على مستوى العالم في مجال خصوصية المعلومات، وبموجب هذه القوانين، يُسمح بنقل البيانات خارج الاتحاد الأوروبي فقط إذا كانت الدولة المستقبلة توفر مستوىً مكافئًا من الحماية للبيانات.

وصفت منظمة NOYB الصين بأنها "دولة مراقبة استبدادية"، مما يجعلها، بحسب المنظمة، غير مؤهلة لاستقبال البيانات الشخصية للمستخدمين الأوروبيين، وتطالب NOYB بوقف هذه العمليات فورًا للحيلولة دون تعريض بيانات المستخدمين الأوروبيين للخطر.

 

 

 

 

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق