عبّرالمعلق الرياضى أيمن الكاشف عن حزنه الشديد لوفاة الكابتن ميمي الشربيني أحد اساطيرالتعليق، ليس فى مصر، فقط، بل في الوطن العربي.

قال الكاشف، لـ"الدستور"، إن الشربيني مدرسة في التعليق من الصعب تعويضها وكان له طابع خاص في التعليق، لذلك سيظل واحدًا من أهم من جلسوا أمام الميكرفون في الوطن العربي. 

تابع “تعلمت من الكابتن ميمي الكثير خلال مشواري في التعليق، فهو صاحب مدرسة خاصة في المصطلحات عندما يقول مثلاً (مواليد منطقة الجزاء.. ياااه على الكورة وحلاوتها ياااه، مربع العمليات.. إلخ)، مضيفًا: ”الشربيني بات واحدًا من أفضل المعلقين، وكان حريصًا على معرفة كل كبيرة وصغيرة في الوقت الذى لم يكن فيه أى وسائل تساعده للوصول إلى معلومة مقارنة بالوقت الحالي الذى يحصل فيه أي معلق على أى معلومة دون بذل مشاقة، فاراحل كان يحرص على شراء الصحف الأجنبية لمعرفة كل جديد عن المنتخبات والفرق واللاعبين.

مَن هو ميمى الشربينى؟

وُلد محمد عبد اللطيف الشربيني بمدينة المنصورة في 26 يوليو 1938.

بدأ مشواره باللعب في صفوف النادي المصري القاهري 1953 حتى اكتشفه عبد المنعم البقال الشهير بـ"عبده البقال"، كشّاف النادي الأهلي، فضمه إليه ولعب في صفوفه ابتداءً من موسم 1957– 1958 وحتى اعتزاله موسم 1970 – 1971.

حقق مع الأهلي درع الدورى 4 مرات وكأس مصر 3 مرات.

حصل مع المنتخب المصري على بطولة كأس أمم إفريقيا 1959، وسجل هدفًا واحدا، في البطولة في مرمى منتخب إثيوبيا في الدور قبل النهائي، وهي المباراة التي انتهت بفوز مصر بنتيجة 4-0.

مثّل منتخب مصر في مسابقة كرة القدم بدورة الألعاب الأوليمبية عامي 1960 و1964

اتجه الراحل إلى التدريب بعد اعتزاله كرة القدم، ثم إلى التعليق على مباراة كرة القدم في عدة قنوات.

وتولى تدريب منتخب الإمارات في عام 1975، كما أشرف على تدريب فريق غزل دمياط.