الاثنين 20 يناير 2025
تم نسخ الرابط بنجاح
غلاف الكتاب
صدرت عن دار السليكي أخوان بطنجة، للمؤرخ العسكري الأكاديمي وأستاذ التاريخ المعاصر محمد براص دراسة تاريخية نوعية في أزيد من 500 صفحة، حملت عنوان... لعبة الغرب... المغرب والوطنيون المسلمون واليهود والعالم العربي في معترك التيارات الإسلامية واليهودية والغربية عند مطلع القرن العشرين، يمثل فيه المغرب الوعاء الشامل لمكونات الوطنيين من المسلمين واليهود بالبلاد في آن واحد؛ بينما يشكل "الغرب" لدى المؤلف، تلك المنظومة التي تحتضن العديد من القوى المتصارعة فيما بينها وفق أهداف مسطرة ومُفكر فيها بشكل قبلي وقصدي بالرغم من طابعها الهجيني ومفاهيمها المعقدة والتي طالت العالم العربي عامة، وهي العلاقات التي لم تكن في الغالب الأعم، كما يكشف الكتاب عنها، واضحة المعالم بقدر ما كانت مُؤطرة ضمن دوامة الصراع الخفي القائم بين مختلف الدول الأوروبية للظفر بالامتيازات سياسيا واقتصاديا وثقافيا في كل من المغرب بمحيطه المتوسطي المغاربي، وبالشرق العربي في بعده الاستراتيجي، وبالعمق الإفريقي بمؤهلاته ومدخراته الطبيعية بشكل عام.
تتضمن الدراسة ستة أقسام وسبعة عشر فصلا، إذ جاء القسم الأول تحت عنوان: المسلمون واليهود والنشاط السياسي الوطني بين مؤثرات المد السلفي والمد القومي وضغوط الحركة الاستعمارية، بينما وضع القسم الثاني تحت عنوان النشاط السياسي للمسلمين ويهود البلاد في ظل تداعيات المؤتمرات الإسلامية (1931-1935)، أما القسم الثالث من الكتاب فقد جاء بعنوان: كتلة العمل الوطني وعوائق المشاركة السياسية للمغاربة اليهود (1933-1936)، ليوضع القسم الرابع من الكتاب بعنوان: العمل السياسي الوطني والمغاربة اليهود في خطط النازية، أما القسم الخامس فقد عنونه المؤلف بـ: النشاط السياسي للمسلمين المغاربة ويهود البلاد في معترك الدعاية الفاشية، بينما تم وضع القسم السادس بعنوان: الوطنيون المغاربة المسلمون واليهود في ظل نشاط التيار الشيوعي، لتختتم الدراسة بقسم سابع تحت عنوان: النشاط السياسي لمسلمي ويهود البلاد في ظل موجة المحافل الماسونية.
0 تعليق