الإثنين 20/يناير/2025 - 07:46 م 1/20/2025 7:46:53 PM
أكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن مواجهة الشائعات التي تروجها جماعة الإخوان الإرهابية تستدعي اتخاذ خطوات استراتيجية وشاملة لتعزيز الوعي المجتمعي، وتحقيق الشفافية بين مؤسسات الدولة والمواطنين، مؤكدًا أن الشائعات أداة خطيرة تسعى من خلالها الجماعة إلى زعزعة الاستقرار الوطني وضرب الثقة بين المواطن والدولة، لذا فإن بناء قنوات اتصال واضحة وفعالة مع الشعب هو خط الدفاع الأول ضد هذه المحاولات.
وأوضح “عبد العزيز” أن الإخوان يستغلون التحديات الاجتماعية والسياسية لنشر الشائعات وتضخيم الأزمات، بهدف إضعاف الروح الوطنية وإثارة الفتن. وأضاف: "الدولة المصرية تمتلك من الوعي الشعبي والقوة المؤسسية ما يمكنها من التصدي لهذه الحملات الممنهجة.. لكن يجب على الإعلام الوطني ومؤسسات التعليم والمجتمع المدني أن يلعبوا دورًا أكبر في توعية المواطنين، وتفنيد الأكاذيب بأسلوب مباشر وشفاف."
وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إلى أن محاولات الإخوان لتكرار السيناريو السوري في مصر محكوم عليها بالفشل، نظرًا لما تمتلكه مصر من مؤسسات راسخة وشعب واعٍ يعي خطورة هذه المحاولات، مشددًا على أن الفرق كبير بين التجربة المصرية والسورية يكمن في قوة الدولة المصرية وتماسك شعبها، حيث الإخوان يحاولون خلق حالة من الفوضى والانقسام، لكن إدراك الشعب المصري لهذه المخططات يجعلها غير قابلة للتحقيق.
واختتم رئيس حزب الإصلاح والنهضة تصريحه بالتأكيد على أهمية استمرار الدولة في تعزيز الشفافية وبناء الثقة مع المواطنين، مشيرًا إلى أن الشائعات لا يمكن أن تجد أرضًا خصبة إذا توفرت المعلومة الصحيحة في الوقت المناسب.
0 تعليق