طهران، عواصم - وكالات: أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أمس، أن إيران تأمل في أن تتبنى الحكومة الأميركية الجديدة نهجا واقعيا تجاه طهران، قائلا قبل ساعات من تنصيب الرئيس دونالد ترامب الذي انتهج سياسة الضغوط القصوى على إيران خلال ولايته الأولى، "نأمل أن تكون توجهات وسياسات الحكومة الأميركية المقبلة واقعية ومبنية على احترام مصالح دول المنطقة، بما في ذلك الأمة الإيرانية".

وفيما ينتهي العمل بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 الذي صادق على الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى الولايات المتحدة وروسيا والصين، في أكتوبر، وناقشت الدول الأوروبية الثلاث في ديسمبر الماضي احتمال استخدام آلية إعادة فرض العقوبات على إيران لمنعها من امتلاك السلاح النوي، هدد بقائي بالقول "إذا تم استخدام هذه الآلية على نحو تعسفي للضغط على إيران أو الحصول على تنازلات، فإن ردنا سيكون بالمثل وسيكون متناسباً"، معتبرا أنه في هذه الحالة لن يكون هناك سبب للبقاء في اتفاقات معينة، متحدثا عن معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.