ساعات الانتظار، علامات الاجتياح القادم بدأت تظهر، ساعات بين سريان اتفاق غزة، وتحرير الرهائن والأسرى، وما بين ادا ترامب القسم، رئيسا للولايات المتحدة، التي، من خلال اجتياح سابق، وصلت دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، تحقق بعض من هدنة في غزة ورفح، مع اصرار وصبر الدول الوسطاء، الضامنة:مصر، قطر، الولايات المتحدة الأمريكية.
ما سيقرر سيصل
ترامب، وضع في سلة مكتبة مئات المشاريع والصيغة التي يجتاح بها العالم.
.. وهو يؤدي اليمين الدستورية كرئيس رقم 47 للولايات المتحدة،كان يحرك عينية في قاعة الكابيتول، يصرخ صامتا(..):
-سيكون يومكم مجنونا.
ما اشتغلت عليه الولايات المتحده، والعالم، إضافة إلى دول المنطقة، بدأ يأخذ اطاره السياسي، وقد لا يصح القول أن ترامب شكل عصابة الإدارة الأميركية مسبقا، وهم منذ اعتماده يكونوا مقدمة الاجتياح.
.. لهذا أحذرك من مقولة ان ما يقرره ترامب، سيصل، سيعيد رهن العالم، والعالم اصلا منذ الأزمة الاقتصادية المالية والرهان العقاري وإحداث ١١ سبتمبر إلى معركة طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول أكتوبر ٢٠٢٣، عالم فقد الأهلية، وجعل الولايات المتحدة قطبية محيرة في اختيار واتخاذ القرارات.
*العصر الذهبي لأميركا يبدأ الآن.
ترامب، في خطاب تنصيبه الذي استغرق (29 دقيقة)، أعلن بحيوية مختلفة: "إن العصر الذهبي لأميركا يبدأ الآن".
..وألمح: "إن انتخابي الأخير هو تفويض لعكس الخيانة الرهيبة وكل هذه الخيانات العديدة التي حدثت وإعادة إيمان الناس وثرواتهم وديمقراطيتهم وحريتهم. من هذه اللحظة فصاعدًا، انتهى انحدار أميركا".
.. العصور تتبلين في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، وهي دولة ورئيس، تحكم بقوة خفية البنتاغون والمخابرات الأميركية حول العالم.
.. عادي، في الأوساط الأميركية أن يقال ان أمريكا تقف اليوم في بداية العصر الذهبي، عادي ان يكون هناك، مقاومة أو عدم استجابة المثيرات وقرارات هذا العصر.
.. لهذا أتم ترامب عودته المذهلة إلى البيت الأبيض، وتمكن دستوري من التحليق، عندما أدى اليمين الدستورية كرئيس الولايات المتحدة السابع والأربعين..؛ ذلك المحور التالي:
ترامب يخطط لشن حملة فورية من الأوامر والإجراءات التي تهدف إلى البدء في تغيير مسار البلاد بشكل كبير، وفق ما أشارت صحيفة نيويورك تايمز.
قد نتوقف عند بعض أفكار ونزاعات والحالة الاستفزاز التي تحيط به، لكنه مثلا تعهد بإعلان حالة الطوارئ الوطنية على الفور على الحدود وإرسال الجيش لحراستها. وقال إنه سينهي برامج الحكومة التي تروج للتنوع والمساواة والشمول. وقال إنه سيعيد تسمية خليج المكسيك بخليج أمريكا ووعد بالاستيلاء على قناة بنما. وقال: "سنستعيدها".
*قاعة الكابيتول في الكونغرس
.. قد يكون البرد التجمد، جاء بدعوة من ترامب، ليدخل الكابيتول، رئيسا، لا مناديل الإطاحة بكل إرث أميركا، ما جرب انه تم تنصيب ترامب في نفس المبنى الذي ثار فيه حشد من أنصاره قبل أربع سنوات في محاولة فاشلة لقلب نتيجة الانتخابات التي خسرها، مما أدى إلى عودة سياسية لم يسبق لها مثيل في التاريخ الأمريكي.
.. وقد تعني ل ترامب، الأمور من خلال النصيب، أن أميركا ممكنة، وأن جنون ترامب، يمنحه تشكيل مؤشرات اجتياح العالم، فهو يزيد كندا وقناة بنما وجزيرة جرينادا، ولماذا لا يفكر في شراء الخليج العربي، أو يدمر طاقة ومنشآت إيران النووية، أو ربما يستعيد جولته في عديد دول المنطقة، قبل سنوات.
.. من داخل القاعة وقبل ذلك على طاولة الرئيس في البيت الأبيض، مؤكد ان ترامب سيكون القائد الذي سيقوم بتحريك فرق الإدارة الأميركية الاجتياح العالم، ودول المنطقة تراقب، إذ ان الخبرة مع ترامب فشلت في بلاده، فكيف مع العالم الذي يستشعر النبض.
*100 أمر ترامب، في ساعات حرجة.
تسريبات اشكاليه، إذ يعتزم ترامب التحرك بسرعة إلى ما هو أبعد من طقوس يوم التنصيب لإعادة بصمته على الحكومة. ومن بين ما يصل إلى 100 أمر قد يوقعها في غضون ساعات من توليه منصبه، توجيهات ببدء حملة جديدة على الهجرة غير الشرعية وفرض رسوم جمركية على الشركاء التجاريين والعفو عن المؤيدين الذين حوكموا لاقتحامهم مبنى الكابيتول في 6 يناير/كانون الثاني 2021.
* الحرب على النخب الفاسدة والمهاجرين المثليين.
ترامب، وفق اليمين الدستورية، في مقر الكونغرس، أقسم على حماية الدستور، في المبنى الذي حاول فيه أنصاره، في السادس من كانون الثاني/يناير 2021، الحيلولة دون التصديق على فوز منافسه الديمقراطي جو بايدن، وهذا ترك اثرة في مفاصل الولايات المتحدة الأمريكية فبات الصراع كامن بين الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي.
ترامب يحذر من أن مرحلة أفول الولايات المتحدة انتهت، وأن عصرها الذهبي بدأ الآن، قائلًا إنه "من اليوم فصاعدًا، ستزدهر بلادنا وستُحترم في كل أرجاء العالم"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة "ستستعيد" قناة بنما، لأن الصين سيطرت على هذا الممر المائي الحيوي، موضحًا "لم نعطها (القناة) للصين بل أعطيانها لبنما. وسنستعيدها".
اتخاذ مصطلح محاربة "النخب الفاسدة والراديكالية"، وبتجديد النظام التجاري الأميركي، واعدًا بفرض رسوم جمركية وضرائب على دول لدعم الأميركيين، جعل العالم لساعات يشغل كبار المحللين، أميركا إلى أين؟.
كان جواب ترامب مسبقا: "سأباشر على الفور إصلاح نظامنا التجاري لحماية العمال والعائلات الأميركية". وأضاف "بدلًا من فرض ضرائب على مواطنينا لإثراء دول أخرى، سنفرض رسومًا جمركية وضرائب على دول أجنبية لإثراء مواطنينا".
ترامب، أراح الولايات المتحدة الأمريكية والعالم والاديان والأعراف والأخلاق، من موضوعة قرارات الإدارة الأميركية والرئيس بايدن فيما يتعلق المثلية، ترامب الذي وعد فريقه بإصدار مراسيم لوقف المساعدات الفيدرالية للمتحولين جنسيًا، أن السياسة الأميركية الرسمية، ستعترف فقط "بجنسين ذكور وإناث"، قائلًا: "بدءًا من اليوم، ستقوم السياسة الرسمية لحكومة الولايات المتحدة، على الاعتراف بجنسين فقط، الذكور والإناث".
الملاحظ اصرار ترامب على أنه سيطرد "ملايين المجرمين الأجانب" الذين يقيمون بطريقة غير نظامية في الولايات المتحدة.
وقال: "أولا سأعلن حالة طوارئ وطنية عند حدودنا الجنوبية. وسنوقف كل عملية دخول غير قانونية، وسنبدأ عملية إعادة ملايين من الأجانب المجرمين إلى الأماكن التي أتوا منها".
وأكد البيت الأبيض، في بيان، بعد تأدية ترامب لليمين الدستورية، أن الولايات المتحدة، تريد الانسحاب من اتفاق باريس للمناخ للمرة الثانية، في رفض للجهود الدولية لمحاربة الاحترار المناخي فيما تتكاثر كوارث الطقس في العالم. وقال: "سينسحب الرئيس ترامب من اتفاق باريس للمناخ".
الاجتياح من ترامب وادارته قادم، يريد الخلاص الداخلي، ويرنو نحو غزو العالم على طريقته.
إذ كان ترامب، وعد بإصدار عدد غير مسبوق من المراسيم اعتبارًا من الاثنين، ولا سيما لوقف ما يصفه بـ"غزو" المهاجرين غير القانونيين للبلاد.
وفي السياق، قال مسؤول في الإدارة الأميركية الجديدة إن ترامب، يعتزم إصدار أوامر تنفيذية بصفته رئيسًا، من شأنها إنهاء حق الحصول على الجنسية بالولادة في الولايات المتحدة، وإنهاء الحق بطلب اللجوء.
وأضاف المسؤول "سننهي حق اللجوء، وهو ما يعني تنفيذ عملية إبعاد فورية، من دون إمكانية اللجوء. وسننهي بعد ذلك حق المواطنة بالولادة".
وأشار إلى أن ترامب، ينوي إعلان حالة الطوارئ عند الحدود مع المكسيك، حيث سيؤدّي الجيش الأميركي دورًا أساسيًا، قائلًا: "سنعلن حالة الطوارئ عند الحدود. وسيوعز الأمر التنفيذي، الجيش بإعطاء الأولوية للحدود وسلامة الأراضي".
.. يبدو ترامب انيميا، الشأن الداخلي هاجس اول، قد يفشل في ظل التنوع سياسات الكونغرس والانتخابات القادمة، لكنه يمتلك نظرة لزعزعة ثقة الدول بالحلى الأميركي، الذي قد وهذا غالبا يتنصل من كل التزاماته.
ترامب.. َحرب غزة ورفح والضفة الغربية.
.. مفهوم سياسي أمني، لم يركز ترامب في خطاب النصيب على اي خطط لفتح ملفات حروب المنطقة والجبهات الحيرة من غزة ورفح وصولا إلى إدلب وهضبة الجولان، عدا عن الحرب الروسيه الأوكرانية، أو مستقبل القضية الفلسطينية، دولة أو لا دولة.
.. في ذات المسار، لفت المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل، إلى أنه "بعد إخلاء الجيش الإسرائيلي لمحور نيتساريم بشكل نهائي، ستبدأ عودة جماهيرية، لأكثر من مليون غزي، إلى شمال القطاع. وعندها، حتى لو انهار الاتفاق في الأسابيع الستة المقبلة، سيكون من الصعب على الجيش الإسرائيلي العودة إلى القتال".
وأضاف أن الحديث في إسرائيل حول استئناف الحرب بعد استكمال المرحلة الأولى من تبادل الأسرى، "هو نظري بالأساس حاليًا. وزمام الأمور بأيدي ترامب. والوعود الكثيرة التي نثرها نتنياهو على سموتريتش، كي يبقى في الحكومة حتى نهاية المرحلة الأولى، ستصطدم لاحقًا مع مطالب ترامب. وإذا أصر الرئيس على أن الحرب في غزة يجب أن تنتهي، سيكون من الصعب على نتنياهو تنفيذ رغبته".
.. ننتظر كيف سيصحو ترامب بعد ليلته الأولى في البيت الأبيض؟.
0 تعليق