أمجد فتحي: الجهود المصرية في دعم القضية الفلسطينية تعكس ريادة مصر

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

صرّح أمجد فتحي، القيادي بحزب حماة الوطن، بأن الجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية تمثل امتدادًا لدور مصر التاريخي في تحقيق السلام العادل، والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

وأضاف فتحي أن نجاح مصر في إتمام اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتنفيذ صفقة تبادل المحتجزين والأسرى، يُعدّ إنجازًا كبيرًا يعكس قدرة الدبلوماسية المصرية على نزع فتيل الصراعات، وتجنيب المنطقة المزيد من ويلات الحرب والتوتر.

وأشاد القيادي بحزب حماة الوطن بسرعة استجابة الدولة المصرية في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية لأبناء غزة، الأمر الذي يعكس تضامن الشعب المصري مع أشقائه الفلسطينيين، وحرص القيادة المصرية على تخفيف معاناتهم الإنسانية التي تفاقمت نتيجة الحرب.

وأكد فتحي أن موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية ينبع من إيمانها الراسخ بضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبارها أحد الركائز الأساسية لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

واختتم أمجد فتحي تصريحه بالإشادة بالدور المحوري الذي تقوم به مصر في دعم السلام الإقليمي، مشيرًا إلى أننت نقف بكل قوة خلف القيادة السياسية في جهودها الرامية إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وتعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

وعلى صعيد أخر، ثمنت النائبة ميرال جلال الهريدي عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي،، بالعفو عن باقي مدة العقوبة لـ٤٤٦٦ شخص من المحكوم عليهم في جرائم مختلفة مراعاة لظروفهم الإنسانية، في إطار صلاحياته الدستورية، وذلك بمناسبة احتفالات 25 يناير، مؤكدة أن هذا القرار يرسخ الثقة بين المواطن والدولة، ويؤكد حرص القيادة السياسية على مراعاة الجوانب الإنسانية والاجتماعية.

وأشارت النائبة ميرال جلال الهريدي في بيان لها اليوم، أن القرار يعكس إلتزام الدولة المصرية والقيادة السياسية بمسار تحقيق التنمية الشاملة التي تنتهجه في كافة المجالات وعلى رأسها التنمية البشرية وبناء الإنسان المصري، إذ أن قرارات العفو الرئاسية تأتي في إطار إعادة دمج المفرج عنهم في المجتمع بعد تأهيلهم ليكونوا قوة إنتاجية مضافة تدعم جهود الدولة نحو بناء الجمهورية الجديدة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق