حذر عدنان أبو حسنة، المتحدث الإعلامي والمستشار في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، من العقبات التي تضعها إسرائيل أمام جهود إعادة إعمار قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الممارسات الإسرائيلية تتسبب في تعطل عمل الوكالة وموظفيها، مما يبطئ عملية إعادة إعمار القطاع.
صعوبة إعادة الإعمار والتحديات الكبرى
أكد أبو حسنة أن عملية إعادة إعمار غزة تفوق قدرات أونروا، نظرًا للدمار الشامل الذي لحق بكافة مقومات الحياة في القطاع.
وأوضح أن الوكالة يمكن أن تساهم في إعادة تأهيل البُنى التحتية في المخيمات، بالإضافة إلى عودة تشغيل الموظفين داخلها، وكذلك إعادة تشغيل الآبار التابعة لها.
أخبار تهمك
دخول شاحنات مساعدات ودور الوكالة في توزيع المواد الغذائية
وأشار أبو حسنة إلى زيادة نشاط الوكالة في الأيام الأخيرة، حيث دخل أكثر من ألف شاحنة مساعدات إلى القطاع. وأوضح أن آلاف الموظفين يعملون على توزيع المواد الغذائية، مشيرًا إلى أن إعادة بناء البنية التحتية في غزة تتطلب التركيز على أساسيات الحياة مثل إصلاح شبكات المياه و إعادة تشغيل الآبار التي تم تدميرها، فضلاً عن إعادة تأهيل شركات الكهرباء من خلال تزويدها بالأسلاك و المولدات و خطوط الضغط العالي.
عملية البحث عن المفقودين وتأثير العقبات الإسرائيلية
كما أوضح المتحدث باسم أونروا أن عملية البحث عن المفقودين، الذين يُقدر عددهم بالآلاف تحت الأنقاض، تتطلب تخطيطًا دقيقًا وفرقًا متخصصة، خصوصًا فيما يتعلق بالقذائف غير المنفجرة التي قدر عددها بعشرات الآلاف، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة.
وأعرب عن قلقه من تأثير العراقيل الإسرائيلية على عمليات البحث والمساعدات الإنسانية، وهو ما قد يعقد جهود الوكالة في تقديم الدعم اللازم.
0 تعليق