أقام فرع ثقافة الفيوم، عددا من اللقاءات التثقيفية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
جاء ذلك، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، في إطار خطة وزارة الثقافة، ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، والمنفذة بقصر ثقافة الفيوم.
خلال ذلك نظم قسم ثقافة الطفل بالفرع، مبادرة بعنوان "ساعد غيرك" بمناسبة اليوم العالمي للتطوع، بمدرسة الثورة الإعدادية بنين، تضمنت محاضرة تثقيفية حول مفهوم التطوع، تحدثت فيه علا حسان، أخصائي ثقافة طفل، عن مفهوم التطوع، والهدف منه في خدمة الآخرين ومساعدتهم، واكتساب وتبادل الخبرات، وإستثمار الوقت فيما يفيد، والشعور بالإنجاز وتحمل المسئولية، كما أوضحت دور التطوع في خلق جيل فعال، وتتنوع مجالات وأنواع التطوع ومنها؛ المالي، الاجتماعي، الصحي، البيئي، والتطوع الثقافي والتعليمي، مع نبذة مختصرة حول تعريف كل منهم.
أشارت "حسان" أيضا إلى بعض قيم العمل التطوعي ومنها؛ المسئولية، الأخلاق الحسنة، التميز، التعاون، التخطيط والرؤية المستقبلية، الكفاءة والفاعلية، التطوير الدائم، الجودة والإتقان.
أعقب ذلك تنظيم الطلاب لورشة عمل بإشراف نعمة رجب، أخصائي ثقافة الطفل، لتبادل الأفكار وإقتراحات أعمال تطوعية داخل المدرسة منها؛ تنظيف فناء المدرسة، وآخر لشرح أجزاء من منهج الدراسات الاجتماعية، كتطوع منه لمساعدة زملائه.
"تعليم الفتيات ودوره في مواجهة النمو السكاني".. محاضرة بثقافة الفيوم
في سياق آخر، وضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وينفذها الفرع بإدارة سماح دياب مدير عام الفرع، شهدت مكتبة الكعابي محاضرة بعنوان "تعليم الفتيات ودوره في مواجهة النمو السكاني"، تحدث فيها جمعه أحمد، أخصائي النشاط، عن أهمية تعليم المرأة، وفتح آفاق جديدة أمامها، وتعزيز وعي المرأة الذي يساعد في فهم القضية السكانية، وأسبابها، وكيفية مواجهتها.
وأعد بيت ثقافة طامية حوارا مفتوحا حول ترشيد إستهلاك المياه، أداره عاطف سعيد، مدير الموقع، تحدث فيه عن أهمية ترشيد المياه، التي تعد عصب الحياة والزراعة، والصناعة، ويجب الحفاظ عليها من أجل زيادة المساحة المزروعة من الأراضي الزراعية، وعلى مستوى الأفراد، ترشيد استهلاك المياه يساهم في خفض تكلفة الفاتورة الشهرية، موضحا أهمية تغيير بعض السلوكيات السلبية، مثل إستخدام مياه الشرب في رش الشوارع وأمام المنازل، كما يحث الإسلام على الترشيد وعدم الإسراف، وهذه ثقافة يجب أن نتعلمها ونمارسها، مع أهمية الحفاظ على المياه من التلوث، وعدم إلقاء القاذورات والنفايات، ومخلفات المصانع.
0 تعليق