رئيس اتحاد الكتاب العرب لـ"الدستور": مصير "رشا العلى" ما زال مجهولا

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مازال مصير الكاتبة والناقدة الأكاديمية، الدكتورة رشا العلي، مجهولا، بعد انقطاع أي أخبار عنها، إثر اختطافها أول أمس الإثنين، في وضح النهار وهي في طريقا لعملها في جامعة حمص بسوريا.

وكان اتحاد الكتاب العرب في سوريا، قد أصدر بيانا يدين فيه ما تعرضت له الناقدة رشا العلي، وناشد المسئولين في محافظة حمص للمطالبةِ والمساعدةِ في الإفراجِ عنها.

كما وجه البيان نداء إلى القيادةِ العسكريّة في هيئةِ تحرير الشام وبقيّةِ الفصائلِ الفاعلةِ في محافظة حمص للإفراجِ عن الزميلة المختطفة والمساعدة في عودتها إلى أهلها بأسرع وقت.

رئيس اتحاد الكتاب العرب: مصير رشا العلي ما زال مجهولا

وللوقوف على آخر المستجدات في واقعة اختطاف رشا العلي، تواصلت الـ “الدستور” مع، رئيس اتحاد الكتاب العرب في سوريا، الدكتور محمد الحوراني، والذي استهل حديثه مشيرا إلى أنه: "فيما يتعلق بحادث اختطاف الدكتورة رشا العلي، الأستاذة الجامعية بكلية الآداب في جامعة حمص، وعضو اتحاد الكتاب العرب بجمعية النقد، يمكنني أن أقول إن الدكتورة رشا عرفت بخصالها الطيبة وأخلاقها الحميدة وحبها لزملائها ولطلابها جميعا دون تميز بين طالب وآخر، أو طالبة وأخرى، كما عرفت رشا العلي أيضا بمد يد العون لمن يطلب المساعدة".

د. رشا العلي
د. رشا العلي

وأوضح “الحوراني”: “ربما كانت هناك محاولات من البعض لإثارة الكلام عنها  فى هذا الاتجاه أو ذاك وهذا ما يمكننا التأكد منه، وحتى لو تم التأكد فهذا لا يعني أن يتم اختطافها بل العكس يفترض أن يكون هناك قضاء ومؤسسات عادلة، وعن طريقها يستدعى الشخص سواء كان كاتب أو أستاذ جامعي للتحقيق معه، ومن ثم يحاسب عندما يثبت  قيامه بعمل ما فى هذا  الاتجاه”. 

وتابع “الحوراني” تصريحاته الخاصة لـ “الدستور” مشددا على: “وفي الحقيقة أصدر اتحاد الكتاب العرب في سوريا، بيانا يناشد فيه السلطات المعنية بالمساعدة فى إطلاق سراحها، وأيضا تواصلنا مع  عدة جهات فى محافظة حمص، وأيضا قام وفد من اتحاد الكتاب في حمص بزيارة المحافظ من أجل تقديم  وجهة النظر فى الموضوع والمساعدة فى إطلاق سراح الزميلة رشا العلي”.

وتابع: “هناك أحاديث عديدة فى بعض وسائل التواصل الاجتماعي، عن أنه “العلي” اختطفت من أجل فتنة أو أنها تنتمي لطائفة معينة أو ما شابه لكن هذا كله غير دقيق على الإطلاق، فيقولون إن هناك اختطاف لعدد من هذه الطائفة أو تلك، لكن حتى هذه اللحظة لم يثبت أن أحدا تواصل مع أهلها أو ذويها”.

واختتم “الحوراني”: “نأمل أن تتكلل جهود الجميع بالإفراج عن الكاتبة رشا العلي، أو إطلاق سراحها ممن اختطفها، فهذا فعل لا يجوز على الإطلاق، فلو ثبت وحدث خطف فهذا يعتبر إساءة للدولة عموما وللثورة، التى يحاول كل الشعب اليوم أن يكونوا في اتجاه واحد مع سوريا الدولة ومساهمة الجميع ببناء الدولة السورية  وهذا سيحدث من خلال تقديم يد العون والمساعدة لكل من تعرض إلى الإساءة أو الأذى”.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق