مركز النور للمكفوفين يحتفي باليوم الدولي للتعليم بإبراز دوره الريادي في تمكين ذوي الإعاقة البصرية

العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يحتفي مركز النور للمكفوفين أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، باليوم الدولي للتعليم، الذي يصادف 24 يناير من كل عام، من خلال تسليط الضوء على جهوده في دعم تعليم ذوي الإعاقة البصرية، مستخدما أحدث الأجهزة والتقنيات التعليمية التي تضمن جودة التعليم وإمكانية الوصول إلى المعرفة.

وفي هذا السياق، أكد السيد مشعل عبدالله النعيمي المدير التنفيذي لمركز النور للمكفوفين، أن التعليم يشكل أساسا راسخا لتحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية، مشيرا إلى أن المركز لا يدخر جهدا في توفير أحدث التقنيات التعليمية لمنتسبيه، ويمثل هذا النهج التزاما واضحا بتطوير مهاراتهم وقدراتهم، ليكونوا أفرادا منتجين في المجتمع وقادرين على المساهمة في نهضة الوطن.

وأوضح النعيمي أن المركز يحرص على مواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة في مجال تعليم ذوي الإعاقة البصرية، مع التركيز على تقنيات الذكاء الاصطناعي والتطبيقات الذكية التي تسهل عملية التعلم والتواصل، لافتا إلى أن التعليم في المركز لا يقتصر على الجانب الأكاديمي، بل يمتد ليشمل تنمية المهارات الحياتية والمهنية التي تمكن المنتسبين من الاندماج في سوق العمل والمشاركة الفعالة في المجتمع.

وتجسد الأنشطة التي يقدمها المركز في هذا اليوم التزامه برسالة التعليم كحق إنساني، إذ سيجرى تنظيم مجموعة من الفعاليات التوعوية وورش العمل التي تستهدف تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التعليم الشامل، وستشمل الفعاليات عرضا لأحدث الأجهزة التعليمية المستخدمة في المركز، إلى جانب قصص نجاح ملهمة لمنتسبين تمكنوا من تحقيق طموحاتهم التعليمية والمهنية رغم التحديات.

ويعد التعليم الشامل الذي يقدمه المركز انعكاسا عمليا لرؤية قطر الوطنية 2030، التي تركز على بناء مجتمع عادل ومتساو يدعم الفئات كافة، بما في ذلك الأشخاص ذوو الإعاقة، كما يعد المركز نموذجا يحتذى به في تحقيق هذه الرؤية، فقد نجح في تقديم برامج تعليمية متطورة تلبي احتياجات المكفوفين، مع توفير الدعم النفسي والاجتماعي الذي يعزز ثقتهم بأنفسهم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق