أرسل الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري العظيم، بمناسبة الاحتفال بالعيد الثالث والسبعين للشرطة المصرية، وبحلول الذكرى الرابعة عشرة لثورة ٢٥ يناير.
وجاء في نص البرقية:
"بالأصالة عن نفسي، وبالإنابة عن أعضاء المجلس الإنجيلي العام، ورؤساء المذاهب الإنجيلية، وأعضاء هيئة الأوقاف الإنجيلية، أتقدم إلى سيادتكم والشعب المصري العظيم بخالص التهنئة بهذه المناسبة الوطنية الغالية التي تعكس قيم التضحية والوفاء. إن عيد الشرطة المصرية هو رمزٌ لتفاني أبطالنا من رجال الشرطة في حماية أمن الوطن وضمان سلامة أبنائه، وهو مناسبة لتقدير الجهود المخلصة التي يبذلونها بلا كلل من أجل استقرار البلاد. إننا نعتز دائمًا بهذا الدور الوطني العظيم ونصلي أن يحفظ الله مصر، وأن يكلل مسيرتنا بمزيد من النجاح والازدهار".
كما أرسل رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر برقية تهنئة إلى السيد اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، وأعضاء المجلس الأعلى للشرطة، معربًا عن خالص التقدير لجهودهم الحثيثة في حفظ الأمن والاستقرار، ومؤكدًا على اعتزاز الطائفة الإنجيلية بالدور البطولي لرجال الشرطة المصرية في خدمة الوطن.
في سياق متصل،التقى الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، امس الثلاثاء، بمقر وزارة التربية والتعليم بالعاصمة الإدارية، وذلك لمناقشة عدد من الملفات المتعلقة بتطوير التعليم.
وأعرب القس أندريه زكي، عن تقديره للجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التربية والتعليم تحت قيادة السيد الوزير محمد عبد اللطيف في تطوير منظومة التعليم المصري، مشيدًا بحرص الوزارة على إشراك المجتمع في عملية الإصلاح من خلال جلسات الحوار المجتمعي. وأكد رئيس الطائفة الإنجيلية أن دعم الطائفة لجهود الوزارة يأتي انطلاقًا من إيمانها بأهمية بناء الشخصية المصرية وغرس القيم الدينية والأخلاقية في نفوس الطلاب، بما يسهم في تعزيز التماسك المجتمعي وقبول الآخر.
من جانبه، أشاد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بالدور الفاعل الذي تقوم به المؤسسات التعليمية التابعة لسنودس النيل الإنجيلي والطائفة الإنجيلية بمصر، مؤكدًا أنها تعد نموذجًا مشرفًا للتعليم في مصر، حيث تسهم بشكل إيجابي في تطوير العملية التعليمية وغرس القيم الأخلاقية لدى الطلاب.
0 تعليق