يحتفل الشعب المصري خلال هذه الفترة بأعياد الشرطة لما قدموه من غالي ونفيس فداء للوطن.
ويعد الفنان الراحل صلاح ذو الفقار أحد أبطال معركة الإسماعيلية التي وقعت في 25 يناير عام 1952، وأظهرت بسالة وشجاعة رجال الشرطة ضد المحتل البريطاني، وأصبح هذا اليوم فيما بعد عيدا للشرطة.
وشارك الفنان صلاح ذو الفقار في معركة الإسماعيلية وكان حينئذٍ برتبة نقيب حيث كان له دور وطنى بارز فى مقاومة الاحتلال فى شبابه.
أبرز المعلومات عن صلاح ذو الفقار أحد أبطال معركة الإسماعيلية
ولد صلاح ذو الفقار 18 يناير عام 1926 في مدينة المحلة الكبرى، لأب ضابط شرطة برتبة عميد، وكان الأخ الخامس لأربعة أشقاء "محمود - عز الدين - كمال - ممدوح"، وكان يحلم بدخول كلية الطب فالتحق بكلية طب الإسكندرية، لكن بسبب مرض والده ووفاته انقطع عن الدراسة لفترة وارتفعت نسبة غيابه عن الكلية وتم فصله.
ثم تقدم صلاح ذو الفقار لكلية الشرطة واجتاز الاختبارات وتخرج عام 1946، ضمن دفعة الوزراء أحمد رشدى والنبوى إسماعيل وزكى بدر، وعمل فى سجن طرة، وتم تعيينه مدرسًا فى كلية الشرطة.
وكان صلاح ذو الفقار مشرفًا على السجن الذى اعتقل فيه الرئيس السادات فى شبابه عندما كان متهمًا فى قضية مقتل أمين عثمان.
أحيل صلاح ذو الفقار إلى المحاكمة العسكرية، بعد تورطه في تهريب الرئيس السادات المتهم في قضية قتل أمين عثمان "وزير المالية في حكومة الوفد"، وكان الفنان الراحل وقتها يحمل رتبة ملازم اول، ومكلف بالحراسة.
تدخل وزير الحربية والداخلية حيدر باشا وقتها، وطلب العفو عن صلاح ذو الفقار، وضمه مع مجموعة من الضباط الرياضيين، في فريق الملاكمة بنادي الزمالك.
وفي عام 1957 قدم صلاح ذو الفقار، استقالته من الشرطة، وهو في رتبة “صاغ”.
من هو صلاح ذو الفقار
-ولد صلاح ذو الفقار 18 يناير عام 1926 في مدينة المحلة الكبرى وعاش بمنطقة العباسية بالقاهرة.
-والده هو الأميرالاى (عميد) أحمد بك مراد ذوالفقار كان من كبار رجال وزارة الداخلية.
-ووالدته نبيلة هانم ذو الفقار كانت ربة بيت.
-هو ممثل ومنتج سينمائى مصرى كبير ويعد من أشهر فناني مصر بدأ حياته العملية ضابط بوليس واتجه بعدها للسينما.
- له 10 أفلام كممثل و5 أفلام كمنتج فى أفضل 100 فيلم فى تاريخ السينما المصرية.
-بدأ مشواره الفنى، من خلال أول أفلامه "عيون سهرانة" مع الفنانة الكبيرة شادية، التى تعتبر أكبر حب فى حياته، ثم قدم بعدها فيلم "رد قلبى" فى دور حسين ضابط الشرطة، لتكون انطلاقته الفنية وطريقه للنجومية من خلال فيلم "الرجل الثانى" عام 1959، ليبدأ بعدها مرحلة جديدة ومهمة فى حياته وهى مرحلة الستينيات، والتى قدم بها أهم أعماله الفنية منها "الناصر صلاح الدين".
-قدم بعدها مجموعة من الأفلام مع زوجته شادية منها "عفريت مراتى، مراتى مدير عام، أغلى من حياتى، كرامة زوجتى، لمسة حنان"، وحقق خلالها نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، ليقدم بعدها مجموعة أخرى من الأعمال المميزة منها "صباح الخير يا زوجتى العزيزة، موعد فى البرج مع سعاد حسنى، زوج فى إجازة مع ليلى طاهر"، كذلك دوره فى مسرحية "رصاصة فى القلب" عام 1964.
-تزوج صلاح ذوالفقار، 4 مرات، كانت الزيجة الأولى له من السيدة نفيسة بهجت، من رائدات العمل الاجتماعى وهي ابنة محمود بك بهجت، وزوجة صلاح ذوالفقار الثانية كانت من الوسط الفني، وهي الفنانة زهرة العلا، وقد عاشا معًا قصة غرام وزواج دامت 18 شهرًا، ولكنها انتهت بالطلاق ولم ينجب منها.
والزوجة الثالثة لـه، كانت من الفنانة شادية، حيث تزوجا عام ثم تزوج من زوجته الأخيرة بهيجة واستمر زواجه منها حتى وفاته.
-توفي صلاح ذوالفقار خلال تصويره المشهد الأخير من دوره في فيلم الإرهابي الذي أصيب فيه بأزمة قلبية، وأصر الفنان عادل إمام، على تأجيل المشهد حتى يتعافى صلاح ذوالفقار، إلا أن هذا المشهد كان هو الأخير في حياة صلاح ذوالفقار، الذي رحل، تاركا وراءه إرثًا فنيًا سيظل خالدًا في ذاكرة السينما.
0 تعليق