أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم الأربعاء بالجهود الدبلوماسية التي بذلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمساعدة في تأمين هدنة في قطاع غزة بعد 15 شهرًا من الحرب. كما دعا إيران للتخلي عن الأسلحة النووية.
وقال جوتيريش في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا: "كانت هناك مساهمة كبيرة للدبلوماسية القوية للرئيس المنتخب للولايات المتحدة دونالد ترامب في ذلك الوقت"، حسبما نقلت صحيفة الجارديان.
وأضاف: "أشعر أنه عندما كان لدينا موقف إسرائيل المترددة في وقف إطلاق النار قبل يومين فقط من حدوثه، ثم فجأة كان هناك قبول".
وحذر ترامب من أنه سيكون هناك "جحيم يدفع ثمنه" إذا لم يكن هناك اتفاق على إطلاق سراح المحتجزين لدى حماس.
وصمد وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ يوم الأحد، على الرغم من أن ترامب قال في بداية الأسبوع إنه غير واثق من أنه سيصمد.
في مرحلته الأولى، يدعو الاتفاق إلى إطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليا تم أسرهم خلال هجوم الجماعة الفلسطينية المسلحة على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر. لكن جوتيريش قال إنه لم يتضح بعد كيف ستبدو العلاقة المستقبلية بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وحذر جوتيريش من أن "أحد الاحتمالات هو الانتقال إلى ضم الضفة الغربية، وربما نوع من حالة الغموض في غزة، وهو ما يتعارض بالطبع مع قانونها الوطني وسيعني أنه لن يكون هناك سلام في الشرق الأوسط أبدًا".
وخلال فترة ولايته الأولى في البيت الأبيض، طرح ترامب خطة في عام 2020 كانت ستشمل ضم إسرائيلي كبير في الضفة الغربية.
الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إيران للتخلي عن الأسلحة النووية
وتطرق الأمين العام للأمم المتحدة في كلمته إلى إيران، قائلا: إن "إيران يجب أن تتخذ خطوة أولى نحو تحسين العلاقات مع دول المنطقة والولايات المتحدة من خلال توضيح أنها لا تهدف إلى تطوير أسلحة نووية".
وقال جوتيريش: "السؤال الأكثر أهمية هو إيران والعلاقات بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة".
وأضاف:هنا أملي أن يفهم الإيرانيون أنه من المهم أن يوضحوا مرة واحدة وإلى الأبد أنهم سيتخلون عن امتلاك أسلحة نووية، في نفس الوقت الذي ينخرطون فيه بشكل بناء مع الدول الأخرى في المنطقة".
0 تعليق