وأكّد الوزير الخطيب خلال الجلسة النقاشية بعنوان «التوسّع في نطاق السياحة المستدامة: تعزيز الترابط بين الشعوب والأماكن»، التي أقيمت في جناح Saudi House ضمن المنتدى، أن المملكة تؤكد من خلال مبادرتي السعودية الخضراء والرياض الخضراء اللتين أطلقهما ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، التزامها بزراعة ملايين الأشجار بشكل متواصل حتى عام 2030، مشيرًا إلى أن المملكة تستثمر بكثافة ولكن بحكمة مع احترام البيئة ومحاولة ترسيخ الاستدامة في كل خطوة من خطوات العملية.
وأشار الخطيب إلى أن المملكة تعمل على تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2060، لافتًا إلى أن الاستدامة تعد جهدًا منهجيًا، مفيدًا أنه يتوجب على جميع دول العالم العمل على تحقيقها للمحافظة على كوكب الأرض من المخاطر البيئية المتزايدة.
وبين أن هذا الدور المهم يسهم في بناء الثقة بين سكان العالم، وقال: «عالميًا وصل عدد السياح الدوليين المتنقلين بين الدول إلى 1.4 مليار مسافر وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، ومن المتوقع أن يصل إلى 2.0 مليار سائح دولي بحلول عام 2030، إذ من المتوقع أن يزداد عدد المسافرين في الصين والهند مع انتقال المزيد من الأشخاص إلى فئة الدخل المتوسط».
وأفاد أن رحلة بناء القطاع السياحي في المملكة تعد نموذجًا ملهمًا ومتفردًا، إذ بدأت رحلة القطاع السياحية بإسهامات اقتصادية تبلغ 3% في إجمالي الناتج المحلي في المملكة، ووصلت اليوم إلى نسبة 5% من الإسهامات، مؤكدًا الاستمرار في العمل لتحقيق مستهدف الوصول بالإسهامات إلى 10% بحلول عام 2030، وسيتم الاستمرار في رحلة القطاع السياحي الناجحة، داعيًا المستثمرين والسياح لزيارة المملكة، واكتشاف ما تمتلكه من جمال في الطبيعة وتنوع ثقافي فريد، وتاريخ عريق وشعب كريم ومضياف.
0 تعليق