أكد بيت الزكاة حرصه، منذ إنشائه، على تحقيق رؤيته للريادة في العمل الزكوي والإنساني محلياً وخارجياً، مما مكّن البيت من تسجيل إنجازات وبصمات واضحة في مجال العمل الخيري وزيادة الثقة بأعماله حتى صار صرحاً خيرياً مميزاً.

وقال مدير البيت، د. ماجد العازمي، في تصريح صحافي بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيسه، إن إنشاء بيت الزكاة في 16 يناير 1982، بموجب القانون رقم 5 لعام 1982، كان حدثاً فريداً في الكويت، بقيام مؤسسة متخصصة لاستقبال زكاة المحسنين وصدقاتهم، لإيصالها نيابة عنهم لمستحقيها، للمساهمة في تنمية المجتمع وسد احتياجات الأسر المستحقة للمساعدة وتحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي بين أبنائه.

ولفت العازمي إلى أن فكرة إنشاء بيت الزكاة انبثقت من قلب المجتمع الكويتي، تلبية لرغبة محبي الخير فيه، فكان له الريادة والتميز في مجال الجمع الطوعي للزكاة، وفي إدارة أموال الزكاة وتوجيهها إلى مصارفها الشرعية.

وبيّن أن بيت الزكاة يحرص على أن تشمل مساعداته أكبر شريحة من الأسر المستحقة في المجتمع الكويتي، وتنفيذ العديد من المشاريع الخيرية المحلية، إلى جانب المساهمة في دعم المشاريع خارج الكويت لتأكيد الصورة المشرّفة لأهل الكويت وأياديهم البيضاء في الخارج.

وثمّن دور المحسنين الكرام، سواء كانوا أفراداً أو شركات تجارية مختلفة النشاط أو جمعيات تعاونية، والذين ساهموا بتبرعاتهم في دعم دور بيت الزكاة لتنمية المجتمع، وكذلك جميع المراجعين والمتعاملين مع البيت.

كما شكر جميع موظفي البيت على جهودهم الحثيثة في إنجاح عمله المؤسسي، مما كان له طيّب الأثر ليسارع المحسنون الكرام ذوو الأيادي البيضاء إلى دعم البيت بزكاتهم وخيراتهم.