«مختبرات الزراعة» خط الدفاع الأول للحفاظ على الثروة الحيوانية

الكويت 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يُعتبر مركز المختبرات البيطرية والزراعية والسمكية في الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية خط الدفاع الأول للمحافظة على الثروة الحيوانية والنباتية والسمكية التي تدخل الكويت، حيث يفحص المركز عينات منها للتأكد من خلوها من الأمراض البكتيرية والطفيلية وغيرها التي تنتشر وتؤثر على صحة الإنسان.

«الجريدة» جالت في المركز، والتقت مدير مركز المختبرات الحيوانية في مركز مختبرات هيئة الزراعة، أحمد آتش، الذي أكد إجراء الفحص الدقيق لكل ما يدخل الكويت من ثروة حيوانية، وكل ما يتغذى عليه، وما تنتجه من ألبان، لافتاً إلى أن المركز يعد الجهة الوحيدة التي تحلل الأعلاف النباتية التي تدخل البلاد من المنافذ.

وأوضح آتش أن المركز يشمل كل القطاعات التي تختص بها هيئة الزراعة وينقسم إلى قسمين رئيسيين، الأول مختبرات الثروة الحيوانية التي تعد الجزء الأكبر من المبنى، والآخر مختبرات الثروة النباتية والثروة السمكية، مضيفاً أن مختبرات الثروة الحيوانية نوعان، الأول المختبرات البيطرية، والثاني مختبرات لتحليل الأعلاف والألبان.

بدورها، أكدت رئيسة قسم المختبرات البيطرية في المركز، أسماء بوعركي، أن المختبرات تعمل على مدى 24 ساعة، وتستقبل العينات من المحاجر الموجودة بمنافذ البلاد، لافتة إلى أن آلية الفحص دقيقة جداً، حيث تتم بكوادر بيطرية عالية المستوى.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق