أعلن الدكتور عبدالرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، اليوم الأربعاء، عن تصدر الجامعة لتصنيف التايمز البريطاني للتخصصات الأكاديمية لعام 2025 على مستوى الجامعات المصرية، حيث حصدت الجامعة المركز الأول في مجال علوم الفيزياء على مستوى الجامعات الحكومية، والثاني على مستوى الجامعات المصرية وظهور الجامعة ضمن أفضل 500 جامعة في هذا المجال، وحصولها على المركز 401 -500 عالميًا.
كما حصلت الجامعة على المركز 401 -500 عالميا والثاني محليًا في مجال علوم الحياه، واحتلت المركز 501 -600 عالميا والمركز الثاني محليا قي مجال علوم الهندسة، واحتلت المركز 601 -800 عالميا والمركز الثالث محليا في مجال العلوم الطبية والصحية.
كما ظهرت الجامعة لأول مرة في تخصص علوم الحاسب، واحتلت المركز 601-800 عالميا، وبذلك تكون الجامعه ظهرت فى 5 تخصصات لعام 2025 مقارنة بـ4 تخصصات لعام 2024.
وأشاد الدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، بالإنجاز الذي حققته الجامعة وتقدمها بتصنيف التايمز البريطاني العالمي للتخصصات 2025، مؤكدًا إهتمام الجامعة بتطوير منظومة البحث العلمي ودعم الباحثين بالإمكانيات اللازمة لزيادة عدد الأبحاث والمشاركة الدولية لتحقيق مراكز متقدمة بالتصنيفات الدولية بمختلف التخصصات التي يتم إدراجها بكل تصنيف.
تعظيم الاستفادة من الأجهزة العلمية بكليات الجامعة
كما أكد رئيس جامعة كفرالشيخ، على تعظيم الاستفادة من الاجهزة العلمية بالكليات والمعامل المركزية بالجامعة لتشجيع البحث العلمي التطبيقي والنشر العلمي الدولي والتقدم للمشروعات التنافسية محليا ودوليا واستيفاء متطلبات التصنيفات الدولية، مضيفًا أن التقدم الذي أحرزته الجامعة في التصنيفات الدولية هو نتاج جهود إدارة الجامعة.
من جانبه، فيما أشار الدكتور إسماعيل القن، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، إلي أن تصنيف التايمز البريطاني يعد واحدًا من أفضل التصنيفات العالمية، ويعتمد على مؤشرات رئيسية بها عدد من المعايير الفرعية التفصيلية، حيث يعتمد التصنيف على 5 معايير تشتمل 13 مؤشرا، وهي الاستشهادات العلمية والتأثير البحثي للجامعة وعدد وسمعة الأبحاث والدخل العائد منها، بالإضافة إلى البيئة التعليمية، مؤكدًا أن هذا التصنيف يعد اعترافًا دوليًا قويًا بتطور الجامعة في التعليم والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن التصنيفات الدولية تسهم بشكل كبير في تحسين السمعة الدولية للجامعة بصفة خاصة ولمصر بصفة عامة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
0 تعليق