في خطوة استراتيجية هامة نحو تعزيز التعاون الدولي ودعم النمو الاقتصادي فى مصر، تم توقيع خطاب نوايا بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والمنتدى الاقتصادي العالمي، وذلك بهدف تدشين "محفز النمو الاقتصادي والتنمية"، والذي يعد خطوة إضافية نحو تحسين الأداء الاقتصادي المصري وتعزيز الاستدامة فى التنمية، وفيما يلى أبرز 10 معلومات حول هذا التعاون الاستراتيجي الجديد.
تعاون بين مصر ومنتدى دافوس
1.تم توقيع خطاب نوايا بين الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والمنتدى الاقتصادي العالمي لإطلاق "محفز النمو الاقتصادي والتنمية"، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
2. تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز النمو الاقتصادي المستدام في مصر، حيث يسعى المحفز إلى توجيه الجهود لدعم محركات النمو المحلية والاستفادة من الرؤى العالمية لتطوير الاقتصاد المصري.
3. تتولى الدكتورة رانيا المشاط منصب الرئيس المُشارك لمحفز النمو الاقتصادي والتنمية، ما يعكس دورها البارز في تعزيز الشراكات الاقتصادية الدولية.
4. يأتى هذا التعاون كخطوة تكميلية لتعاون سابق بين وزارة التخطيط والمنتدى، حيث كانت مصر قد أطلقت فى عام 2020 "محفز سد الفجوة بين الجنسين".
5. بتوقيع خطاب النوايا، تنضم مصر إلى مبادرة "مستقبل النمو" التى أطلقها المنتدى الاقتصادى العالمى في 2024، والتى تهدف إلى إعادة صياغة النمو العالمى من خلال تبنى حلول جديدة ومتنوعة.
6. من خلال هذا التعاون، ستستفيد مصر من خبرات المنتدى الاقتصادى العالمى وشبكة واسعة من الشركاء، مما يسهم فى تحسين السياسات الاقتصادية المحلية ودفع النمو المستدام.
7. تهدف المبادرة إلى دعم صناع القرار فى مصر لتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادى الكمّى والنوعى، مما يساهم فى تعزيز التنمية الشاملة.
8. ستوفر المبادرة بيانات وتحليلات لدعم المؤسسات الحكومية والخاصة وتحفيز الابتكار والشمول الاقتصادى، مما يساعد على تحسين بيئة الأعمال.
9. ستصبح مصر جزءًا من شبكة مسرعات النمو التي تضم العديد من الأطراف المعنية من القطاعين الحكومي والخاص، مما يعزز التكامل ويشجع على تبادل الخبرات لرسم ملامح النمو المستدام.
10. يعكس هذا التعاون التزام الحكومة بتعزيز استقرار الاقتصاد وتحقيق أهداف التنمية المستدامة عبر تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز قدرة الاقتصاد على التنافس وجذب الاستثمارات.
0 تعليق