وقعت اليوم الخميس، مذكرة تفاهم بين الشركة القابضة للنقل البحري والبري -إحدى شركات وزارة النقل، ومجموعة موانىء أبو ظبي، لتطوير وتنمية منطقة لوجيستية بميناء الإسكندرية.
تفاصيل الاتفاق
وبحسب بيان لوزارة النقل، شهد توقيع مذكرة التفاهم، الفريق مهندس كامل الوزير نائب، رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، والسفيرة مريم الكعبي، سفيرة الإمارات بالقاهرة، ومحمد الشمسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي، واللواء نهاد شاهين، نائب وزير النقل للنقل البحري، واللواء أحمد حواش، رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، والمهندس محمد فتحي، معاون الوزير للنقل البحري.
ووقع مذكرة التفاه؛ الدكتور عمرو مصطفى، العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للنقل البحرى والبرى، والكابتن أحمد إبراهيم علي المطوع، الرئيس التنفيذي الإقليمي لمجموعة موانىء أبوظبى.
قال نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، إن هذا التوقيع يأتي في إطار تنفيذ الوزارة لخطة شاملة لتطوير منظومه النقل البحري المصري والموانئ البحرية؛ بهدف تحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجيستيات وتجارة الترانزيت تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وفي ضوء المخطط الشامل لوزارة النقل لإنشاء عدد32 ميناء جاف ومنطقة لوجيستية على مستوى الجمهورية.
وأشار إلى أهمية مشروع المنطقة اللوجستية بميناء الإسكندرية التي تبلغ مساحتها 273 فدانًا كمرحلة أولى، بينما تبلغ مساحة المرحلة الثانية 600 فدان، لافتًا إلى أن المنطقة ستشهد العديد من الصناعات والمجالات المرتبطه بالنقل البحري والصناعات المكملة وصناعات القيمة المضافة، والتي يأتي على رأسها صناعة الحاويات، وهي من الصناعات الجديدة المخطط ادخالها الى مصر.
ونوه بأن المنطقة ستشهد النشاط الأول المتمثل في أعمال التخزين الاستيراد والتصدير والإيداع الجمركي وإعادة التصدي، كما ستشهد النشاط الثاني المتمثل في التعبئة والتغليف والتصنيع البسيط للمنتجات الزراعية والصناعات التحويلية الصغيرة والبسيطة، وكذلك الصناعات البسيطة القائمة علي بعض الزيوت الواردة في عبوات وخزانات كبيرة وكافة صناعات القيمة المضافة التي تساهم في تحسين المنتج سواء الوارد أو الصادر
ولفت إلى أن النشاط الثالث لتلك الصناعات التي ستشهدها المنطقة اللوجيستية هي نشاط تصنيع الفوارغ مثل الكرتون الورقي والأجولة والحاويات ( ال20 قدم وال 40 قدم، مضيفًا أن مراقبة الجودة والتأكد من صلاحية المنتجات الواردة والمصدرة من تلك المنطقة هو رابع تلك الأنشطة وهو نشاط هام جدًا لضمان عدم وجود عيوب في تلك المواد وملائمتها لمعايير الجودة العالمية.
ولفت إلى أن المنطقة سيوجد بها محطة تبادلية في منطقة العامرية ترتبط بالقطار الكهربائي السريع وكذلك مع خط سكة حديد ( المناشي – الإتحاد – القباري ) لنقل البضائع والمنتجات الى كافة انحاء الجمهورية.
تجدر الإشارة إلى أن المنطقة اللوجستية بميناء الإسكندرية، تعتبر مركز مهم ضمن الممر اللوجيستى السخنة الإسكندرية الدولي المتكامل، وتضمن تحقيق أعلى كفاءة لتشغيل الممر اللوجيستى لدعم استراتيجية الدولة نحو التحول لمركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت، وكذا جعل مصر مركزًا صناعة إقليميًا.
0 تعليق