ذكرت يونيسف، أن سوريا لا تزال واحدة من أكثر الأوضاع الإنسانية تعقيدا في العالم، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الأإخبارية” في نبأ عاجل.
وأضاف يونيسف، أنه مازال ملايين الأطفال والعائلات في سوريا يواجهون ظروفا قاسية.
وفي إطار آخر، أكد أسعد الشيباني، وزير الخارجية السوري، على أن بلاده تستلهم رؤيتها الجديدة من رؤية السعودية 2030.
أشار الشيباني في الوقت ذاته ضمن جلسة في مؤتمر دافوس إلى أن بلاده تعمل على إقامة شراكات مع دول الخليج في قطاع الطاقة والكهرباء.
وشدد الشيباني على أن العقوبات المفروضة على سوريا هي التحدي الأكبر أمام بلاده، مشيرا إلى أن رفعها هو أساس الاستقرار فيها.
وطالب الشيباني بأن يُوجه العالم عقوباته لبشار الأسد المتواجد في روسيا، وقال إن الأوضاع الأمنية في سوريا باتت مقبولة، وإن بلاده ستكون لكل أطياف الشعب، ولن تدخل في حرب أهلية أو طائفية.
رؤية السعودية 2030 تهدف إلى بناء اقتصاد متنوع ومستدام يقلل من الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات. تأتي هذه الرؤية في وقت حاسم بالنسبة للمملكة العربية السعودية، إذ تسعى لتحقيق تحول شامل في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية. من أبرز أهداف رؤية 2030 هي تحسين بيئة الاستثمار من خلال تقليل البيروقراطية وتطوير التشريعات. تسعى المملكة إلى جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل. كما تركز الرؤية على تطوير القطاعات غير النفطية مثل السياحة والترفيه، حيث تم إطلاق العديد من المبادرات الكبرى مثل مشروع "نيوم" الذي يهدف إلى خلق مدينة ذكية عالمية ومتطورة على ساحل البحر الأحمر. بالإضافة إلى ذلك، تعزز الرؤية من صناعة الطاقة المتجددة من خلال مشاريع ضخمة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مما يسهم في تحقيق الاستدامة البيئية والحد من انبعاثات الكربون. وفي إطار هذه الرؤية، تعمل الحكومة السعودية على تعزيز البنية التحتية الوطنية، بما في ذلك تطوير قطاع النقل والمواصلات والتكنولوجيا، مع التركيز على الابتكار وريادة الأعمال.
في المجال الاجتماعي، تسعى رؤية السعودية 2030 إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين وتعزيز التنمية البشرية من خلال عدة مبادرات وبرامج تستهدف التعليم والرعاية الصحية. تم إطلاق "برنامج جودة الحياة" الذي يهدف إلى تحسين مستوى الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والسكن. كما تتضمن الرؤية تعزيز دور المرأة في المجتمع وتوفير فرص العمل المتساوية لها في مختلف القطاعات. تهدف الحكومة إلى خلق بيئة مجتمعية تتسم بالعدالة والمساواة، حيث تم تشجيع النساء على المشاركة الفاعلة في الاقتصاد والمجتمع. كما تهتم رؤية السعودية 2030 بتطوير القطاع الثقافي والفني، من خلال دعم الفعاليات الثقافية والمهرجانات الفنية التي تعزز من الهوية الوطنية وتنمي السياحة الداخلية. وفيما يتعلق بالصحة، تم التركيز على تحسين نظام الرعاية الصحية من خلال استثمار كبير في البنية التحتية للمستشفيات والمراكز الصحية. تهدف هذه الخطط إلى تعزيز رفاهية المواطنين ورفع مستوى حياتهم في مختلف جوانب الحياة اليومية.
0 تعليق