أفاد المتحدث باسم شرطة قطاع غزة بأن جميع مراكز الشرطة في القطاع قد استأنفت عملها، وأن قوات الشرطة أعادت انتشارها في كافة المناطق.
وأكد أن الشرطة ستواصل مهامها لضمان أمن المواطنين واستقرارهم. كما طمأن أبناء شعبنا الصابرين بأنهم سيستمرون في أداء واجباتهم بكل ما أوتوا من قوة، رغم ما فقدوه من ضباط وعناصر ومقدرات.
وأشار إلى أنه سيتم اتخاذ المزيد من الإجراءات في الأيام القادمة، إن شاء الله، لضمان أمن المواطنين واستقرارهم.
ودعا المواطنين إلى التعاون الكامل مع الأجهزة المختصة والالتزام بالتعليمات الصادرة عنها.
ومع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، استؤنفت قوافل المساعدات الإنسانية دخول القطاع، حيث ينص الاتفاق على دخول 600 شاحنة على الأقل يوميًا، حيث تخضع الشاحنات للتفتيش في معبر كرم أبو سالم، ويتم توجيه نصفها، أي حوالي 300 شاحنة، إلى شمال القطاع الذي حذر الخبراء من احتمال حدوث مجاعة فيه.
ووفقًا للأرقام الأممية، دخل منذ يوم الأحد أكثر من 3200 شاحنة تحمل مواد غذائية وأدوية ومساعدات لإعادة فتح المخابز وتجهيز المستشفيات وإصلاح شبكات المياه والملاجئ، إضافة إلى شاحنات الوقود، وقد لقي دخول المساعدات ترحيبًا واسعًا على المنصات، مع دعوات لزيادة حجمها وعددها.
وتقول المواطنة يارا: "الحمد لله، وصلت المساعدات بعد عام ونصف من الجوع، حيث توفي الأطفال والشيوخ وهم في انتظار لقمة العيش." كما نصل إلى حساب رامي الذي يقول: "غزة تحتاج إلى المساعدات، تحتاج إلى البناء والتعليم والصحة، غزة تحتاج إلى كل شيء وستبقى صامدة بفضل أبنائها."
بينما يؤكد مجد على ضرورة مضاعفة عدد الشاحنات لتلبية احتياجات الغزاويين، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
وتشرح ليا بالقول: "أتمنى أن توزع المساعدات بشكل متساوٍ على الجميع، وليس على فئات معينة، وأن لا تذهب للتجار الذين يبيعونها بأسعار مضاعفة."
أما بالنسبة لتأمين قوافل المساعدات من أعمال السرقة والنهب، أكد الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أنه لم ترد أي تقارير عن عمليات نهب أو هجمات ضد العاملين في مجال الإغاثة خلال اليومين الأولين من دخول المساعدات.
من جانبها، لاحظت وكالة رويترز أن عناصر الشرطة التابعة للحكومة في غزة انتشرت في أنحاء القطاع لتنظيم حركة السير وحراسة قوافل المساعدات وضمان توزيعها بشكل عادل.
شاهد الفيديو بالضغط ">هنا..
0 تعليق