أعلن أحمد الشرع، قائد الإدارة السورية الجديدة، أنه سيترك مجالا للتفاوض مع قوات "قسد"، مؤكدا امتلاك الحكومة الحق في استخدام الوسائل كافة لاستعادة وحدة الأراضي السورية.
وبحسب"روسيا اليوم"، وأشار الشرع، في تصريحات لوسائل إعلام تركية "نترك مجالا للتفاوض مع قوات قسد، ونمتلك الحق في استخدام الوسائل كافة لاستعادة وحدة أراضينا، ولن نسمح على الإطلاق بوجود سلاح خارج سلطة الدولة أو بتقسيم سوريا
وأضاف، "حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب تستغل مسألة داعش لخدمة مصلحتها الخاصة، ولا يمكن أن نقبل بوجود مجموعات المقاتلين الأجانب في سوريا".
وأكد،"لا يمكن القبول أبدا بالتقدم الإسرائيلي في الأراضي السورية.
هذا وقال وزير الخارجية في الحكومة السورية المؤقتة أسعد الشيباني إن البعض في المنطقة لاسيما في الإمارات ومصر يشعرون بالقلق من عودة ظهور الجماعات الإسلامية، ولم يعد هناك مبرر لوجود "قسد".
وفي وقت سابق، أعلن القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي أن مدينة كوباني تواجه وضعا صعبا، مؤكدا أنهم مستعدون للمشاركة في بناء سوريا لا مركزية".
وجاءت تصريحات مظلوم عبدي في رسالة تحدث فيها عن الاشتباكات الدائرة حول كوباني وسد تشرين، حيث أوضح أن الاشتباكات والمواجهات مستمرة في كوباني وأن مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية يصدون هجمات الجماعات المسلحة التابعة لتركيا.
وأكد عبدي استعداد قسد للمشاركة في أي عملية سياسية جديدة تهدف إلى بناء سوريا لا مركزية، قائلا: "نحن مستعدون للمساهمة في العملية الجديدة لبناء سوريا لا مركزية".
وأشار إلى أن الوضع في سوريا عموما يشهد استقرارا نسبيا، لكنه شدد على أن الوضع في كوباني لا يزال يتسم بالمواجهات والمعارك حيث قال: "في كوباني لا يزال القتال مستمرا ومقاتلونا يقاومون الهجمات بشجاعة كبيرة".
0 تعليق