قال محافظ جنين، كمال أبوالرب، إن قوات الاحتلال الإسرائيلى قطعت الكهرباء عن مخيم جنين وأجزاء واسعة فى محيطه، ما أدى إلى انقطاع التيار عن مستشفيى جنين الحكومى وابن سينا.
وأكد «أبوالرب»، فى تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أمس، أن الاحتلال يمنع وصول الوقود إلى المستشفيات لاستعماله فى تشغيل المولدات الكهربائية، ويتم العمل بالوقود المتوفر حاليًا فى المولدات، مشيرًا إلى إجراء محاولات لإدخال الوقود حتى لا تقطع الكهرباء عن غرف الطوارئ وقسم غسيل الكلى والحضانات.
وبشأن إجبار أهالى المخيم على ترك منازلهم ونزوحهم، قال «أبوالرب» إن الاحتلال أجبر المواطنين على ترك منازلهم تحت تهديد السلاح وبالقوة وبعد تخويفهم، وفتح ممرًا واحدًا يضطر فيه الناس إلى المرور عبر كاميرات لفحص بصمات العين والوجه، حتى وصولهم إلى دوار العودة غرب المخيم.
ولفت إلى أنه حسب مدير الخدمات فى المخيم، محمد الصباغ، ومديرة الوكالة فى المخيم، فإن أعداد العائلات التى نزحت عن المخيم تقدر بالمئات بمعدل ٤-٥ أفراد من كل عائلة.
وأشار إلى فتح المحافظة المركز الكورى ومراكز أخرى فى المدينة لاستقبال النازحين كما فى الاقتحامات السابقة، إلا أن الاحتلال منع توجه الناس إلى المدينة وأجبرهم على سلوك طريق واد برقين باتجاه دوار العودة.
وأضاف أن البلديات فى قرى الخط الغربى من المدينة أعطيت تعليمات بفتح مراكز وشقق للنازحين واستقبالهم وإمدادهم بالاحتياجات الضرورية.
وتطرق إلى منع الاحتلال الصحفيين فى مدينة جنين وأطراف المخيم من تغطية جرائمه.
وواصل الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثالث على التوالى، مخلّفًا، حتى الآن، ١٢ شهيدًا بعد استشهاد شابين، أمس، فى بلدة برقين غرب المدينة، ودمارًا هائلًا فى البنية التحتية.
واستشهد الشابان قتيبة وليد أحمد شلبى، ٣٠ عامًا، ومحمد أسعد محمود نزال، ٢٥ عامًا، بعد حصار منزل كانا فيه فى بلدة برقين غرب جنين.
0 تعليق