تواصل وزارة الموارد المائية والري، تنفيذ خطة متكاملة للتحول الرقمي فى كافة القطاعات والهيئات التابعة، إضافة إلى الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعى في إدارة المياه كأحد أهم أدوات الجيل الثاني لمنظومة الرى 2.0.

في هذا الإطار، افتتحت وزارة الموارد المائية والري، معمل الذكاء الاصطناعى بمركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى، وذلك بهدف استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في إدارة الموارد المائية، وإدارة توزيع المياه والحد من الإسراف، وأيضا تعظيم قدرة الفنيين في مجال تحليل البيانات واستخدام التطبيقات الحديثة والإعتماد على الذكاء الإصطناعي لتعظيم الإستفادة من التقنيات الحديثة المطبقة حول العالم في مجال إدارة المياه.

التحول الرقمى لتطوير الأداء وتحسين إدارة المياه 

كذلك السعي الدائم من وزارة الري، للاستعانة بتقنيات الذكاء الاصطناعي في إدارة الموارد المائية، وتوفير وإدماج أدوات جديدة بمنظومة العمل لتحقيق المزيد من الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة للتعامل مع العجز الحالى فى أعداد المهندسين والفنيين بجهات الوزارة المختلف، والتي تتضمن عدة محاور كالتالي:

• إدارة المياه أحد أدوات الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0
• الذكاء الاصطناعي يدرس عوامل متنوعة بما يمكن من إتخاذ القرار
• نماذج تطبيقية لإدارة الموارد المائية بإستخدام الذكاء الاصطناعى
• استخدام التطبيقات الحديثة والذكاء الإصطناعي لتحليل البيانات
• إدماج أدوات جديدة بمنظومة العمل لمواجهة العجز فى المهندسين
• التحول الرقمى لتطوير الأداء وتحسين إدارة المياه ورفع كفاءة توزيعها
• استخدام روبوت في التدريب بالمركز الإقليمى على المستوي المحلي والاقليمي.
• توزيع المياه إعتمادًا على التطبيقات الحديثة والذكاء الإصطناعى.
• متابعة المشروعات ومنها مشروع تأهيل المنشآت المائية
• كود لكل منشأ مائى بالشكل الذى يُمكن من متابعة بإستمرار

وتستهدف روزاة الموارد المائية والري، الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة فى معالجة وتحلية مياه الصرف الزراعي، وتطوير عملية توزيع المياه فى ربوع مصر.