حذرت الأمم المتحدة من أن التصعيد المستمر في الضفة الغربية المحتلة قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية على جهود تحقيق التهدئة في قطاع غزة واستقرار الأوضاع هناك.

وأشار مسؤول أممي رفيع المستوى إلى أن استمرار العنف في الضفة الغربية قد يقوض كافة الجهود المبذولة لإحياء عملية السلام وتنفيذ الاتفاقات المحتملة لوقف التصعيد.

وأكد المسؤول الأممي على ضرورة اتخاذ خطوات فورية لوقف العنف من الجانبين، مشددًا على أهمية أن يمارس المجتمع الدولي ضغطًا على جميع الأطراف المعنية من أجل احترام القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، بما يساهم في تحقيق التهدئة والحد من التصعيد.

وفي سياق متصل، دانت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، استخدام الاحتلال الإسرائيلي لأساليب الحرب في الضفة الغربية، خاصة في مدينة جنين، مشيرة إلى أن استعانة القوات الإسرائيلية بالقوة القاتلة في العمليات العسكرية يعتبر غير قانوني ويثير مخاوف كبيرة بشأن الاستخدام المفرط أو غير المتناسب للقوة.

وقال الناطق باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ثمين الخيطان، إن العمليات الإسرائيلية الأخيرة قد أثارت قلقًا بالغًا حول الآثار الإنسانية لهذه العمليات، مؤكداً أن هذا التصعيد يضع ضغوطًا إضافية على جهود تحقيق الاستقرار في المنطقة.