وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم - دافوس 2024
كشف فيصل الإبراهيم وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي اليوم الجمعة، خلال ندوة في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، بعض ملامح حزمة الـ 600 مليار دولار مع أميركا.
وقال الإبراهيم إن مبلغ الـ600 مليار دولار من الاستثمارات والتجارة الموسعة مع الولايات المتحدة الذي ذكره الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، يشمل استثمارات وكذلك مشتريات من القطاعين العام والخاص، بحسب ما نقلته رويترز.
كان الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، قد أعلن أن المملكة ترغب في توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة في السنوات الأربع المقبلة بمبلغ 600 مليار دولار مرشحة للارتفاع حال أتيحت فرص إضافية، بحسب وكالة الأنباء السعودية صباح أمس الخميس.
من جانبه، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب لاحقا في كلمته خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، إنه يرغب في أن تصل الاستثمارات التي ستضخها المملكة في الولايات المتحدة إلى تريليون دولار.
وقال وزير المالية السعودي محمد الجدعان في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا إن السعودية لديها استثمارات تفوق 770 مليار دولار في الولايات المتحدة، وتوقع أن تستمر العلاقات مع واشنطن "في الازدهار" بينما تمضي المملكة في إصلاح اقتصادي واسع النطاق.
وقال الجدعان في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ: "لدينا علاقة قوية للغاية مع الولايات المتحدة على مر السنين. لدينا علاقة استراتيجية للغاية تمتد لأكثر من 8 عقود تعتمد على الاقتصاد والتجارة، وستستمر".
أسعار النفط
وفي حديثه اليوم قال وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي إن موقف السعودية وأوبك هو استقرار سوق النفط على المدى الطويل، وذلك عندما سُئل عما إذا كانت المملكة ستخفض أسعار النفط بعدما صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الخميس بأنه سيطلب من السعودية فعل ذلك، بحسب ما نقلته رويترز.
ويتداول خام برنت القياسي حاليا بحدود الـ79 دولارا للبرميل، متراجعا من نحو 82.5 دولار في 16 يناير/كانون الثاني الجاري قبل تنصيب ترامب بأيام.
أضاف فيصل الإبراهيم: "موقف المملكة وأوبك يتعلق باستقرار السوق على المدى الطويل". مشيرا إلى إن المملكة ستستضيف اجتماعات دورية للمنتدى اعتبارا من ربيع عام 2026.
0 تعليق