كشف تقرير أمريكي عن طلب أحد أعضاء الكونجرس إجراء تعديل على دستور الولايات المتحدة يمنح الرئيس دونالد ترامب الحكم لولاية ثالثة وذلك بعد انتهاء ولايته الثانية، حيث يسمح الدستور الأمريكي للحكم بفترتين فقط لرئيس الدولة.
تفاصيل مقترح حكم ترامب لثلاث ولايات رئاسية
ودفع النائب الجمهوري آندي أوجلز، من تينيسي، بتعديل جديد على الدستور الأمريكي من شأنه أن يمنح الرئيس ثلاث فترات في المنصب، ولكن ليس أكثر من فترتين متتاليتين لمدة أربع سنوات وذلك وفق شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية.
وينص التعديل الذي طرحه النائب الجمهوري على أنه "لا يجوز انتخاب أي شخص لمنصب الرئيس أكثر من ثلاث مرات، ولا انتخابه لأي فترة إضافية بعد انتخابه لفترتين متتاليتين، ولا يجوز انتخاب أي شخص شغل منصب الرئيس، أو عمل كرئيس، لأكثر من عامين من فترة انتُخب لها شخص آخر رئيسًا، لمنصب الرئيس أكثر من مرتين".
ما هو التعديل الثاني والعشرون من الدستور الأمريكي
وبحسب الشبكة يمنع التعديل الثاني والعشرون من الدستور الأمريكي، الذي تم التصديق عليه في عام 1951، الشخص من العمل كرئيس لأكثر من فترتين والي سبق وأقره الكونجرس في عام 1947 ردًا على فوز فرانكلين ديلانو روزفلت بأربع فترات في البيت الأبيض فيما توفي روزفلت في العام التالي لانتخابه لولاية رابعة في الانتخابات الرئاسية عام 1944.
موقف ترامب من الحكم لثلاث ولايات رئاسية
ولكن في بيان صدر لوسائل الإعلام أمس الخميس، قال أوجلز إن ترامب "أثبت أنه الشخصية الوحيدة في التاريخ الحديث القادرة على عكس تدهور أمتنا واستعادة عظمتها، ويجب منحه الوقت اللازم لتحقيق هذا الهدف".
وتابع أوجلز: "لتحقيق هذه الغاية، أقترح تعديلًا على الدستور لمراجعة القيود المفروضة بموجب التعديل الثاني والعشرين على فترات الرئاسة، وسيسمح هذا التعديل للرئيس دونالد ترامب بالخدمة لثلاث فترات، مما يضمن قدرتنا على الحفاظ على القيادة الجريئة التي تحتاجها أمتنا بشدة".
وأشارت “فوكس نيوز”، إلى أن ترامب سبق وأدلى بتعليقات حول خدمة فترة ولاية ثالثة أمام الجمهوريين في مجلس النواب خلال خطاب مغلق في أواخر العام الماضي، لكن مصادر متعددة أكدت أن الرئيس المنتخب آنذاك كان يمزح.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، كشف أوجلز عن مشروع قانون لتفويض ترامب بالدخول في محادثات لشراء جزر جرينلاند بعد أن أعرب عن اهتمامه بذلك.
وكان قانون "جعل جرينلاند عظيمة مرة أخرى" سيسمح لترامب بالدخول في مفاوضات مع الدنمارك بشأن شراء جرينلاند، وهي منطقة تقع في أمريكا الشمالية ولكنها تربطها علاقات ثقافية وجيوسياسية طويلة الأمد بأوروبا.
وقال أوجلز لقناة فوكس نيوز ان الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن اضر بسمعة الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع الماضية، وحتى قبل توليه منصبه، أخبر الرئيس ترامب العالم أن “أمريكا أولًا” عادت من جديد ولهذا لن تكون المصالح الاقتصادية والأمنية الأمريكية في المرتبة الثانية بعد الآن، والجمهوريون في مجلس النواب مستعدون لمساعدة الرئيس ترامب في تحقيق أهداف الشعب الأمريكي.
0 تعليق