ألقت الدكتورة هند عبد اللاه، مدير المعمل المركزي بمركز البحوث الزراعية، الضوء على الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية في مجال الزراعة، مسلطةً الضوء على الجهود المبذولة لتطوير هذا القطاع الحيوي.
القطاع الزراعي في مصر شهد قفزة نوعية في الآونة الأخيرة
وأوضحت مدير المعمل المركزي بمركز البحوث الزراعية، خلال حديثها لبرنامج "الخلاصة" الذي يُعرض على قناة المحور مساء الجمعة، أن القطاع الزراعي في مصر شهد قفزة نوعية في الآونة الأخيرة، حيث تم تنفيذ مشروعات تنموية كبرى مثل مشروع "المليون ونصف مليون فدان" ومشروع "المائة ألف صوبة زراعية".
و أشارت مدير المعمل المركزي بمركز البحوث الزراعية إلى أن إجمالي الأراضي المستصلحة خلال تلك الفترة بلغ حوالي 2 مليون و86 ألف فدان، منها ما يقارب مليون و800 ألف فدان موزعة بين مراقبات قديمة وجديدة، بينما الباقي يشمل أراضٍ مملوكة للمستثمرين والمنتفعين.
وأضافت أن مساحة أراضي الاستصلاح ارتفعت لتصل إلى 3.3 ملايين فدان، وهو ما يمثل 35% من إجمالي الأراضي الزراعية في مصر، والتي بلغت نحو 9 ملايين فدان.
وفي سياق حديثها، أكدت عبد اللاه أن الدولة المصرية تضع ضمن خططها المستقبلية استصلاح واستزراع حوالي 4 ملايين فدان إضافية في المناطق الصحراوية. وأوضحت أن وزارة الزراعة، من خلال أجهزتها العلمية مثل مركزي البحوث الزراعية وبحوث الصحراء، تعمل على إجراء دراسات ميدانية واستكشاف الأراضي الصحراوية لتحديد إمكانياتها الزراعية.
كما أشارت عبد اللاه إلى أهمية الدراسات التي تجرى لحصر وتصنيف التربة وتحديد المساحات الصالحة للزراعة، بالإضافة إلى وضع خطط للتراكيب المحصولية المناسبة لكل منطقة، مع مراعاة طبيعة التربة وظروف المناخ ومدى توفر مصادر المياه.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن هذه الجهود تأتي في إطار رؤية الدولة للنهوض بالقطاع الزراعي كأحد الأعمدة الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي وتحسين جودة الحياة للمواطنين، بما يواكب التحديات الراهنة والطموحات المستقبلية.
0 تعليق