الجمعة 24/يناير/2025 - 06:42 م 1/24/2025 6:42:05 PM
قال د. نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن قضية التكفير واحدة من القضايا الخطيرة هي يمكن أن تكون الطاعون في هذا العصر أو الوباء في هذا الزمان، خصوصًا وأن الذي يطلق هذه اللفظة أو يقوم بإطلاق هذا المصطلح قد لا يكون مدركًا للآثار اللازمة عنه.
وأضاف عياد، اليوم، خلال حواره ببرنامج "مع المفتي"، المُذاع عبر قناة الناس، أن هذا المصطلح عندما ننظر في دور المؤسسات الدينية سوف نجد أنها تريثت وأخذت من الأدوات والمناهج التي تدفع إلى ضرورة تجنب إطلاق هذا المصطلح، إذ إنسان لا يُحكم عليه بأنه كافر إلا بحكم واضح أو بيّنة واضحة أو قرينة ظاهرة ما دون ذلك لا يجوز أن يُطلق عليه هذا الحكم، مؤكدًا الحكم التكفيري أو إطلاق الحكم بالكفر هذا ليس لكل أحد أن يكفر أحدًا.
وأكد، أن الإنسان لا يُحكم عليه بالكفر إلا ببينة ويكون هذا من خلال العلماء، ودور العلماء هنا ليس الحكم على الشخص وإنما الحكم على الفعل الصادر عنه أو الكلام الصادر عنه ثم يكون بعد ذلك الحكم للجهات القضائية، لأن هذه المسألة لو أوكلت للناس لقد ذلك إلى التقليل من الحكم الشرعي والتهوين من قدره وتأثيره، ثم بعد ذلك انتشار كثير من الأفعال التي تؤدي إلى التنازع وتؤدي إلى القفز على المقاصد الشرعية.
0 تعليق