أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، معنى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “ويل للأعقاب من النار”، حيث أشار إلى أن العقب هو مؤخر القدم، وتحديدًا المنطقة المحيطة بالكعب، وهي الجزء الذي قد يغفل بعض الناس عن وصول الماء إليه أثناء الوضوء.
وخلال حوار مع الإعلامي مهند السادات في برنامج “فتاوى الناس” الذي يُبث على قناة الناس، أشار الشيخ عثمان إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر هذا الحديث في موقف تعليمي أثناء سفره مع الصحابة.
فقد لاحظ أن بعضهم كان يتسرع في الوضوء ولم تصل الماء إلى أعقابهم، فقال لهم: “أسبغوا الوضوء، ويل للأعقاب من النار”. وهذا يدل على ضرورة إتمام الوضوء وإحسانه.
وأضاف: “العبرة هنا أن الوضوء هو أساس الطهارة للصلاة، وإهمال أي جزء من أعضاء الوضوء يبطل العبادة”.
أخبار تهمك
وزير الأوقاف: التصوف الإسلامي دواء النفس البشرية وسلاح لمواجهة الفكر التكفيري
أسعار الذهب اليوم الجمعة.. استقرار في الأسواق المحلية
وأكد على أن الرسالة واضحة: “لا تتعجلوا في الوضوء، بل أتموه بدقة، فإهمال ذلك قد يؤدي إلى عواقب وخيمة”.
0 تعليق