أكد الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة، أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم التجويع والحصار ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة كسلاحًا والتهجير كعقاب جماعي للفلسطينيين، بالمخالفة الفاضحة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي.
وشدد "عبدالعاطي"، خلال كلمته في افتتاح مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، المٌذاع عبر شاشة "إكسترا نيوز"، على أنه على مدار 13 أشهر وقف المجتمع الدولي متفرجًا أمام ما يتم ارتكابه من أفعال بشعة ومشاهد قتل للأطفال والنساء وتشريد للسكان المدنيين وتدمير للمدارس والمساجد والكنائس وقصف سيارات الإسعاف واستهداف العاملين في المجال الإنساني بمن فيهم موظفي الأمم المتحدة والذي أودى القصف بحياة أكثر من 173 منهم من الشهداء غالبيتهم من وكالة الأونروا.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي دمر أكثر من 2000 منشأة تابعة للوكالة في قطاع غزة من بينها أكثر من 65 مدرسة، مؤكدًا أن كل هذا العدوان كان حصيلته قتل أكثر من 43 ألف فلسطيني 70% منهم من النساء والأطفال، فضلًا عن نزوح أكثر من 2 مليون شخص بسبب أوامر الإخلاء الذي يصدرها الاحتلال والتي غطت أكثر من 85% من أراضي القطاع.
0 تعليق