وزير خارجية البرازيل: ما يحدث في غزة إبادة جماعية

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد  وزير خارجية البرازيل ماورو فييرا، أنّ الوضع في غزة أسوأ من كارثي، في ظل أزمة إنسانية كبيرة يمكن وصفها بالإبادة الجماعية وفقا لما جاء في المحكمة الجنائية الدولية.

وأوضح في كلمته خلال مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة، الذي تنقله قناة "إكسترا نيوز"، أنّ الوضع تحول من الدفاع عن النفس إلى انتقام من الأطفال والنساء وإلحاق المعاناة بالشعب الفلسطيني.

وفي إطار آخر، أشاد رئيس وزراء ووزير خارجية دولة فلسطين الدكتور محمد مصطفى، بالدعم المصري الثابت والمستمر للشعب الفلسطيني على كافة الأصعدة سواء الإنسانية والسياسية والإغاثية، بما يعزز صموده ويسهم في الحفاظ على حقوقه المشروعة.

وأعرب مصطفى في كلمة خلال فعاليات مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزةـ عن شكره للرئيس عبدالفتاح السيسي على عقد هذا المؤتمر المهم في هذا الوقت العصيب، مضيفا أن مصر وقفت منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي إلى جانب الشعب الفلسطيني وبذلت جهودا حثيثة مع الأشقاء والأصدقاء لوقف العدوان الغاشم ووقف إطلاق النار، وكثفت العمل من أجل وصول المساعدات الإنسانية، بما فيها المؤسسات الوطنية لمصر وخاصة الهلال الأحمر المصري، الذي عمل جنبا إلى جنب مع نظيره الفلسطيني وغيرها من المؤسسات الإنسانية لاستقبال الجرحى والمحتاجين للرعاية الطبية.

وأعرب عن شكره للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ونائبته وممثلي والمؤسسات الأممية والإقليمية خاصة مؤسسات الإغاثة على جهودهم ودورهم المحوري في تقديم وتأمين وصول المساعدات والاحتياجات الضرورية، رغم ما يتعرض لها مسؤولوها وعمالها من استهداف. 

وقال "إننا جميعا مثقلون بالألم والحزن ونبحث سبل التحرك العاجل لوقف الكارثة الإنسانية التي تعصف بغزة الحبيبة"، مشيرا إلى أن غزة تواجه اليوم أزمة إنسانية غير مسبوقة، فهي منطقة منكوبة تعاني من المجاعة والدمار، مضيفا أن إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال تستخدم الجوع كسلاح للحرب.

وأضاف أن قطاع غزة يشهد تجويعا متعمدا وممنهجا ليس بسبب شح المساعدات بل نتيجة منع دخولها وإعاقة عمل المنظمات وما زال القطاع يتعرض لحملة إبادة جماعية حتى خلال انعقاد هذا المؤتمر، مضيفا أن العدوان تسبب في تدمير 80% من البنية التحتية خاصة المستشفيات والمدارس وخطوط المياه والصرف الصحي وانقطاع الكهرباء والمياه والوقود، وهو ما يشكل في تفاصيله (جريمة حرب) متكاملة الأركان، وإخفاقا للإنسانية ولمبادئ القانون الدولي ويستدعي تحركا دوليا فاعلا وعاجلا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق