ترامب يطلق عهده الثاني بتغييرات جذرية: من الهجرة إلى البيئة.. ماذا ينتظر أمريكا؟

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في أسبوع مليء بالأحداث، عاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الساحة السياسية بعد أداء اليمين لولاية ثانية، مُعزِّزًا عهده بمجموعة من الأوامر التنفيذية التي تهدف إلى إعادة تشكيل السياسة الأمريكية بشكل جذري. 

 

 

من تأكيدات صارمة بشأن الهجرة إلى اتخاذ خطوات جريئة ضد التغير المناخي، يبدو أن ترامب مصمم على الوفاء بوعوده الانتخابية.

 

في أولى خطواته، أكد ترامب على تعيين Pete Hegseth كوزير للدفاع بعد تصويت مثير للجدل في مجلس الشيوخ، مما يعكس تحالفات جديدة داخل الحزب الجمهوري. وفيما يتعلق بالهجرة، أطلق ترامب سلسلة من الأوامر التي تستهدف ما أسماه "الاجتياح" من قبل المهاجرين، حيث تم منح السلطات الجديدة لوكالات الهجرة لتكثيف عمليات الترحيل.

 

على الصعيد البيئي، ألغى ترامب عدة سياسات تهدف لمكافحة التغير المناخي، مع تعهد بفتح أراض جديدة في ألاسكا لاستخراج النفط. بينما أعاد تعريف الهوية الجندرية في الحكومة الفيدرالية، مُعززًا فقط مفهوم الجنسين الثابتين: الذكر والأنثى.

 

ترامب لم يتوقف عند هذا الحد، بل طرح أيضًا خططًا لفرض تعريفات جمركية جديدة على الواردات من كندا والمكسيك والصين، مما يثير المخاوف بين الشركات العالمية. وفي إطار إصلاحات العمل الفيدرالي، تم تسهيل عملية فصل الموظفين، مما قد يؤثر على استقرار الوظائف داخل الحكومة.

 

بينما يتجه ترامب نحو تنفيذ أجندته، يبقى السؤال: كيف ستؤثر هذه السياسات على الحياة اليومية للأمريكيين؟ في ظل هذه التغييرات السريعة، يشهد الشعب الأمريكي تحولات قد تعيد رسم معالم السياسة الأمريكية في السنوات القادمة.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق